اقرا ايضا
تقديم:
نسعى في هذه الورقة التقديمية إلى
إبراز البعدين النفسي والاجتماعي، ومدى
التأثير الذي يمارسه هذين البعدين على العملية التَعْلِيمِة التَّعَلُّمِيَة، خاصة
في إحدى أبرز أبعادها، ومستوياتها، وعناصرها، ومكوناتها،
خاصة البعد النفسي والاجتماعي، ومدى
تأثيره على البعد المنهجي
المتعلق بتدريسية وتعليمية المواد الدراسية في القسم الابتدائي خاصة...
لقد غدا واضحا أن تدريسية المواد التعليمية، تتداخل فيها عدة اعتبارات،
ومعطيات، وعناصر، ومكونات، خاصة ما كان من المعطيات السيكلوجية، والعناصر
السسيولوجية، والتوجهات والاختيارات البيداغوجية
، وهي المنعوة بتعليمية وتدريسية المواد
التي منها يتركب المنهاج الدراسي ...
إن هذا التأثير الذي تمارسه المعطيات النفسية والسيكلوجية والاجتماعية في
تدريسية المواد، هو الذي غدا من المسلمات، والأساسيات بين الباحثين والمشتغلين بقضايا الديداكتيك،
وتدريسية المواد وتعليميتها،[1] بحيث شكل هذا الموضوع التربوي ، والبيداغوجي موضوعا للمقاربة، و محورا لللمدارسة
بين المهتمين بالشأن التربوي... وهذا
هو الإشكال الذي سنحاول إبرازه، وبيانه، ومقاربته في هذه الورقة التقديمية....
لقد اِخترنا البحث في هذا التأثير
التي تمارسه المرجعيات السيكلوجية، والاجتماعية في تعليمية مواد مناهج التدريس، والتي
راجت عندنا في المغرب باسم: تدريسية المواد...
مع الوقوف على مدى تأثير هذا الأثر
على إصلاح المناهج الدراسية في إي إصلاح
يقع في المستقبل.. .
1. الحاجة إلى علوم التربية والبيداغوجية في التدريس.
لا يمكن الإنكار، أو
التقليل من الأهمية الكبرى التي اكتسبتها
علوم التربية في الفترة المعاصرة. بحكم الحاجة إليها في تدبير عملية التعليم
والتعلم، أو في صناعة مهنة التدريس، أو في بناء المتاهح والبرامج التعليمية ،أو في تأهيل
الفرد لكي يندمج في المجتمع، ويكتسب من قيم المجتمع، أو من أجل الحفاظ على القيم الكبرى، والتي عليها يسير
المجتمع، وهي القيم التي تشكل المرجعيات الكبرى في جميع المجتمعات،وفي برامج
التعليمية لهذه المجتمعات . والتي تعمل على بقاء المجتمع ،وتماسكه، وفي انتقال
تراثه عبر مختلف الأجيال.[2] أو في الإجابة على
مجمل ومختلف الإشكالات والتساؤلات الكبرى التي تواجهها المجتمعات اليوم،
خاصة المشاكل ذات البعد التربوي، بحكم ارتباط هذا المشكل، بتدبير الأمور اليومية المعاشة،
كما ان العلوم المشكلة للتربية تسعى جميعا في تداخل
،والتحام ، وتناسق
إلى حل مشاكلها الاجتماعية والتربوية الآنية، أو في معرفة أشكال التنشئة
الأسرية والاجتماعية التي يخضع لها أفراد هذا
المجتمع اليوم[3]. ومدى مساهمة
المدرسة في استكمال، وإتمام هذه التنشئة
،هو ما جعل الإشكال التربوي حاضرًا بقوة في جميع المجتمعات، وأحد أبرز مشاغل هذه
المجتمعات في حل مشاكلها ،أو بناء
مستقبلها[4].
فالتربية تكتسي أهمية بالغة في صناعة الإنسان، وفي
بناء المجتمع، وفي دمج هذا الإنسان في المجتمع، لتلبية حاجياته . وهو المعطى الذي
يكشف لنا الحاجة الماسة ، والبالغة إلي
علوم التربية في تأسيس ، وبناء تعليمية
المواد،...[5] .خاصة السكلوجيا وعلم الاجتماع..[6]
وهي الحاجة التي أملتها التحولات السريعة، و التطورات
العميقة التي تعرفها هذه المجتمعات اليوم، وهي
التحولات المنعوتة والمسماة
بالتحولات السسيوثقافية، و التي أثرت بشكل مباشر وفعلي على المدرسة، وقلصت من أداءها، و حدت من أدوارها
،ووظائفها في أداء
مهامها التربوية، وفي حضورها في المجتمع[7].
رغم أن المدرسة
، تعبر فضاء تربويا ، وكل إليها أمر الإعداد ، والتربية والتنشئة،وتطبيع
المتعلم بثقافة المجتمع الكبرى...
وكان هذا التحول بفضل الثورة التواصلية، ونتيجة
التحولات الرقمية السريعة التي شهدها
العالم اليوم، والتي طرحت مجموعة من المشاكل، وكشفت عن مجموعة من الاختلالات،
والصعوبات، والمعيقات ، بل كشفت كذلك عن بعض المراجعات في القيم، ومن أبرزها تقديم
صورة نمطية مصغرة على الحياة.
واختزال هذه الحياة في صورة نمطية مصغرة للمجتمع ،تغلب عليه ثقافة السوق، ويهيمن عليها
الاستهلاك. وكان هذا بفضل التحولات الاقتصادية السريعة التي شهدها العالم خاصة، وهو ما كان باعثا إلى ظهور مجموعة من المشاكل الاجتماعية، والتربوية، والنفسية
التي اثرت بشكل مباشر على المكتسبات
التعلمية للمتعل بحكم ترابط ما هو اجتماعي بما هومدرسي، بحيث لا ينبغي اقصاء ما هو احتماعي في
مشروع يستهدف اعداد البرامجاو بناء التعلمات. ....[8].
الوساءط التعليميةواثرها في بناء التعلمات
إن الوسائط الحديثة ساهمت بدور كبير في تنمية ثقافة
الطفل، نظرًا لسهولتها وانتشارها الواسع بين المتعلمين، وهو ما يجب العناية به؛ والاخد
به . لهذا أخذت هذه الوسائط تساهم في التربية والتنشئة، واكتساب المتعلم المهارات
اللغوية والمعرفية،... فهي طرف مشارك وأساسي في عملية التربية والتنشئة، فقد صدق
من قال: إن المجتمع لا تشكله السياسة والاقتصاد، بقدر ما يشمله نظام التواصل
السائد بين الأفراد، والجماعات، والمؤسسات[9]...
لقد استحوذت الانطمة المعلوماتية على النشاط التعلمي
،وساهمت بقدر كبير في بناء التعلمات، وغدت احد مكونات المناهج الدراسة من حيث
إعداد الموارد الرقمية العلمية في التدريس....[10]
كما ساهمت هذه الوسائط في تقريب التعلمات إلى المتعلم
بطريقة أيسر، و بمنهج أسهل، اعتمادًا على مجموعة من الآليات ،والموارد الرقمية
التي اختزلت المسافة بين المعلم والمتعلم،....
كما كشفت البحوث الميدانية ان نسبة اكتساب التعلم بهذه
الطريق ايسر واسهل مقارنة مع الطرائق الاخرى..وانها تختزل المسافة تازمنية وتختصر
الاغلاف الزمني في اكتسال المتعلم للمعارف..
منهنا كان ضرورة الاعتراف بها وباهميتها ، وبضرورتها
في اعداد البرامج التعلمية،وصناعة المناهج الدراسية...
هذه الأهمية
للوسائط الحديثة ، جعلها تأخذ موقعا متميزًا في مجزءات التكوين و التدريس بمراكز التكوين… فهي
من الكفايات
الأساسية في التعلمات.وبموجب
هذا كان من الازم المعلم أن يحقق هذه الكفاية بعد تخرجه من مراكز التكوين...
ولعل هذا المعطى
التربوي للوسائط هو الذي جعل هذه الوسائط تحتل حيزا
مهما في اهتمامات المشتغلين بالشأن التربوي والتعليمي....
2. مستويات اشتغال علوم التربية.
إن علوم التربية تشتغل على كثير
من الأبعاد، و تعمل في كثير من المستويات،
ذات القرابة والصلة المباشرة بالإنسان، وأغلب
هذه المستويات تتصل مباشرة بشخصية الإنسان في
نموه النفسي، والاجتماعي، والقيمي،... حيث إن كل علم من هذه العلوم
المنعوتة بالعلوم التربوية، تحاول مقاربة الظاهرة الإنسانية من زاويتها الخاصة،
لغاية فهمها وتفسيرها، وبيان اشتغالها،
وتصميمها في مبيانات وجداول تحمل أرقاما عددية ورقمية، قابلة للمعالجة الرقمية، والحاسوبية،
والإعلامية. وهذا مؤشر قوي على مدى
التكامل، والتداخل الذي تحقق بين مناهج العلوم
الحقة، و بحوث العلوم الإنسانية، وبين
مناهج هذه العلوم، والتي تحضر فيها المناهج الكمية، والمناهج الكيفية،
والتي تعمل على تجميع المعطيات الخاصة بالظاهرة التربوية...
وحضور هذه العلوم على كثرتها، وتنوعها، وتعددها من حيث
المجال والاشتغال، والحضور في تدريسية المواد، لدليل على اشتغال الظاهرة التربوية
في أكثر من مستوى، وله حضور في أكثر من جانب زتحثر من مستوى ... .
3. التحولات المجتمعية وأثرها على المدرسة وتدريسية المواد.
إن هذه التحولات السريعة التي عرفتها المجتمعات
المعاصرة، أثرت على المدرسة، باعتبار أن المدرسة هي في نهاية المطاف صورة مصغرة للمجتمع التي تحضر فيه، وتتفاعل فيه، وتتقاسم معه التربية والتنشئة، فهي تعكس
إكراهاته ومشاكله الاجتماعية، ومصاعبه الاقتصادية. والقيود التي تواجهه
في التنمية خاصة ما كان من قبيل الإكراهات الاقتصادية، والمشاكل الاجتماعية والسياسية...[12].
إن المدرسة هي مؤسسة اجتماعية ،وكل إليها مهمة إعداد النشء، وتطبيعه بثقافة المجتمع.فهي تعمل
على بقاء المجتمع ،وتماسكه من خلال الحفاظ على قيمه، وانتقال ثراته عبر مختلف
الأجيال[13] ..
إن الاتفاق حاصل بين المشتغلين بعلوم التربية، على
اعتبار التربية هي الوسيلة الفعالة في تنمية المجتمعات، وفي تجاوزها للصعوبات
الاقتصادية، والتنموية التي تعترضها في تحقيق
هذه التنمية، خاصة في المجال الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والتقني؛ لأن
التربية هي في نهاية المطاف طريق فعال من
أجل محو التخلف، ومواجهة تحديات العصر الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية[14]...
والتربية في
عمومها تتأثر بما هو اجتماعي، وبما هو أسري، وبما هو ثقافي، وبما هو قيمي، كما
تتأثر كذلك بشخصية المعلم من حيث مزاجه، وانفعالاته، وتجاربه
الشخصية السابقة التي مر بها، وكذا حصيلة تكوينه، إضافة إلى رغباته،
وقناعته ، وأخلاقياته اتجاه مهنة التدريس،
ومدى تأثير هذه القناعة في عمله، وفي تحقيقه لأهداف التعلمات ،وإنجاح العملية
التعليمية.
من هنا لا يمكن للتربية عامة، وعملية التدريس خاصة،
التمفصل أو التقاطع عن محيطها الاجتماعي...
فهي تعمل على أن يكتسب الفرد والمتعلم من القيم
التي يسير عليها المجتمع، ذلك أن التربية
والتنشئة الاجتماعية والأسرية، وكل ما يتلقاه المتعلم في المدرسة من قيم ومهارات له
تأثير مباشر، وفعلي على البناء النفسي، والسيكلوجي للمتعلم[15].
وتتأسس التربية على مجموعة من المرجعيات، وتتداخل فيها
مجموعة من الأنساق والمكونات، وتتأثر بمجموعة من الإكراهات، وهي المرجعيات التي تتشكل المعالم الكبرى في فلسفة التربوية التي عليها يسير المجتمع، ويحتمي بها
حفاظا على هويته؛ ولأن التربية هي في نهاية الأمر عبارة عن تكييف الفرد في المجتمع، والعمل على استمرارية هذا الفرد في المجتمع، وفي تحوله،
وفي دمجه في المجتمع الذي يعيش فيه، وبالأخص مع حياة الجماعة التي ينتمي إليها، من
أجل أن
يساهم هذا الفرد في استمرارية هذا المجتمع، وفي اندماج أفراده...[16].
وهذه
الأهمية التي اكتسبتها علوم التربية في الآونة الأخيرة، رغم كثرتها، وتداخل
مجالاتها، وتنوعها ـ كما يدل على ذلك اسمها ـ ووصفها،... يعود أساسا إلى اختلاف مجال تداخلها، ومستويات حضورها، ومواقع اشتغالها في مقاربة
الظاهرة الإنسانية، خاصة وأن الظاهرة الإنسانية ظاهرة متعددة الأبعاد، متداخلة ومتكاملة في
المستويات، تتشكل من عدة مستويات وأبعادها، وهو ما يمنحها صفة الاشكالية
، فهي توصف بأنها ظاهرة مركبةمن اكثر من مستوى ... إضافة إلى تأثيرها المباشر في تدريسية المواد التعليمية.
وهذا يعود
كذلك إلى الأهمية العلمية لهذه العلوم في مقاربة الظاهرة الإنسانية، من
حيث احتكامها إلى مناهج علمية صارمة في
البناء، وفي التحليل، والاستنتاج، والمقاربة، والتركيب، والتتبع، وكذا بسبب نجاعة
مناهجها، وصرامة مسالكها، وتماسك آلياتها في هذه المقاربة، علما أن أغلب هذه
المناهج قائمة ومؤسسة على الرصد، والتتبع، والمتابعة، واستشراف النتائج التي
تمنحها العملية التربوية.
والعلوم
التربوية تنتمي بصفة عامة إلى العلوم الإنسانية، ومن ثم، فهي في إشكالاتها الكبرى، وفي اسلتها
العميقة ،وفي مسارها المعرفي، تشترك مع
مشاكل العلوم الإنسانية، من حيث الموضوع، ومن حيث المنهج خاصة، كما تشاركها في المشاكل ذات الصلة والقرابة بالمشكل الإستمولوجية .فهي تؤمن بالاختلاف،
وتسعى إلى المغايرة،والتعدد ، والتجدد. وهذا سر من أسرار،وقوة في أوصافها في الاستمرار، والتجدد المستمر ،وهو ما يؤهلها
ويكسبها صفة التجدد، والمسايرة، والاستمرار، مع كل المستجدات ذات الصلة بما هو
اجتماعي عامة، وبما هو تربوي خاصة...
وعلوم التربية من حيث المجال، والاشتغال،
والحضور، تتميز بفضائها الواسع. فهي واسعة في اشتغالها على مقاربة شخصية الإنسان،
وعديدة ومتنوعة في مستويات حضورها في هذه المقاربة. ومن علوم التربية التي يحتاجها
المدرس في عملية التدريس، وبالأخص في إعداد وتدبير دروسه اليومية: علم النفس التربوي، وعلم اجتماع المدرسة، وعلوم
اللسانيات، خاصة اللسانيات ذات الصلة بعلم اللغة التطبيقي، وهو العلم الذي يشتغل
على طرائق تدريسية اللغة، وعلى تعيين الطرائق المعينة، والمفيدة في اكتساب اللغات، وذلك ببيان أيسر الطرق
البيداغوجية المعينة في هذا الاكتساب، والمسهلة على اكتشاف أيسر الطرق المعينة على
التدريس، ومنها: ديداكتيك مواد التدريس... وهي المسماة بعلم اللغة التطبيقي[17]...
4.
المرجعية السيكلوجية في تدريسية المواد.
ولا يخفى على أي
أحد دور علم النفس التربوي من أثر في علاقته، وفي أثره في تفسير الظواهر
البيداغوجية، والاجتماعية،التي تتعايش مع المعلم والمتعلم ، و مدى تأثيرها على
تدريسية المواد، فهناك وعي شديد بهذا الإشكال ، وإحساس قوي بالترابط الوثيق
بين هذه المكونات ،والمجلات التي يتداخل فيها
البيداغوجي العام بمنهجية المواد من حيث هو معطى خاص ... ومدى الحاجة إلى علم النفس التربوي خاصة في تدريسية المواد.
ومما يدل على البعد التداخلي بين علوم التربية، ومدى تأثير
هذا التداخل على تدريسية المواد، هو حضور
علم النفس بقوة في تدريسية المواد، وهي المسماة "بديداكتيك المواد".
فعلم النفس التربوي يمد العملية التعليمية،
بكثير من المعطيات، والعناصر من أبرزها:
الكشف عن السيرورة التطورية في العملية التعلمية التعلمية، وكذا في ارتباط هذه
السيرورة بالمراحل العمرية و
النمائية للطفل في جميع مستوياته النمائية، ومراحله العمرية
التي يمر منها . وعليه كان لا بد في
منهجية التدريس من استحضار، ومراعاة هذه المفارقات العمرية، والنفسية التي يعيشها المتعلم، والتي لها تأثير
مباشر في تأسيس وبناء التعلمات[18].
لقد كشف علم النفس التربوي، أن المتعلم في المراحل العمرية
الأولى، يؤسس تعلماته ، ويشكل مهارته الأولية انطلاقا من المحسوس إلى المجرد، ومن
البسيط إلى المركب، فهو ينتقل ويرتقي في بناء هذه التعلمات انطلاقا من محيطه
القريب قبل البعيد[19].
كما كشف لنا علم النفس أن الناس جميع لديهم نفس الإحساس، والقدرات ، والاستعدادات في
اكتساب التعلمات ،لكنهم لا يتعلمون بطريقة واحدة.فالمعرفة واحد ة لكن طرقها ،
ومسالكها متعددة، ومتباينة، ومختلفة
احيانا .....[20].
كما أن كثيرًا من
البيداغوجيات الجديدة، التي خققت
تواجدا وحضرا بين لمهتين بالشات التربويوالتعليمي . إنما هي بيداغوجيات تأسست تبعًا لما نتج من بحوث نظرية ،وميدانية في علم النفس التربوي، التي يشتغل على التربية
بقسميها العام ، والخاص منها خاصة : بيداغوجية الدعم، والتي تنطلق من فكرة أساسية وهي أنه بالإمكان علاج التعثرات التي
يعاني منها المتعلم، انطلاقا من مجموعة من الخطوات العلاجية والمراحل الداعمة لهذا
التعثر.
لقد راهنت هذه البيداغوحية على حل هذا الإشكال التربوي الكبير، وهو مساعدة المتعلمين الذين يعانون من
التعثر، والنقص في قدراتهم وحصيلتهم المعرفية،والذي ينتمون إلى فصل، وقسم واحد
ويشتركون في هدف واحد...[21]
و من البيداغوجيات الجديدة التي
تنطلق من مكتسبات علم النفس التربوي المعاصر:
·
بيداغوجية التقويم: أي تقويم منتوج المتعلم انطلاقا من شبكة مركبة،
فالتقويم يكون انطلاقا من أهداف المادة وكفاياتها . وهو ما يلزم عنه اختيار أشكال التقويم المناسب، وربطها مع
الأهداف المحددة في الدروس، وذلك بجعل التقويم خادما للأهداف المسطرة في المواد...
وهو ما يلزم عنه اختيار أشكال التقويم
المناسبة للأهداف.
·
التشخيص: لأن المعلم هو أشد ارتباطا وإدراكا بمواطن الضعف التي يعاني منها المتعلم.
·
العلاج: لا بد أن تكون الجهة التي تشرف على الدعم، هي الجهة التي مارست التقويم؛
لأن المعلم هو أكثر علمًا بمواطن الضعف عند متعلميه.... فبعد
إجراء التقويم ينتقل المقوم إلى التشخيص من اجل اقتراح العلاج. لان هذه الجهة التي
مارست التقويم يتيسر لها الوقوف على
التعثرات بعد عملية التشخيص ،
·
-التشخيص لان المعلم هو اشد ارتباطا ،وإدراكا بمواطن الضعف التي يعاني منها المتعلم.
·
-العلاج
لا بد إن تكون الجهة التي تشرف على الدعم هي الجهة التي مارست القويم، -الدعم
العام لجميع المتعلمين.وهو الدعم الذي يشارك فيه جميع المتعلمين
·
الدعم العام: لجميع المتعلمين.
كما أن كثيرًا من الطرائق البيداغوجية، هي ثمرة
للتحولات التي نتجت في علم النفس التربوي، ومنها :
·
بيداغوجية الدعم.
·
بيداغوجية الخطأ.
· البياغوجية
الفارقية: والتي تعني أن
المتعلمين يختلفون في الزمن الذي يستغرقونه في تعلماتهم. وتسعى هذه
البيداغوجية إلى تقليص الفوارق بين نعلمات
متعلمي القسم الواحد.
· بيداغوجية
الأهداف: يتأتى الحديث عن
البيداغوجيا بواسطة الأهداف، دون الحديث، و بدون
استحضار علم النفس السلوكي، مع كل من واطسون وسكنر، واللذان اعتبرَا إن السلوك الإنساني سلوكا خاضعا لثنائية الحافز،
والمجيب[24]....
فعلم النفس السلوكي، شكل مرجعية كبرى في بيداغوجية الأهداف .[25]
-علم اللغة
التطبيقي واثره في تدريسية لمواد
ومن
العلوم التي ينبغي استثمارها والاستفادة منها خاصة في تدريسية المواد: علم اللغة التطبيقي، من حيث
عو علم ينتمي الى علم اللغة العام . بحيث دلت
البحوث الميدانية التي أجريت مؤخرا
على مجموعة من التلاميذ، والتي ابانت على أن كفايات المتعلمين اللغوية عرفت تحسنا بفضل ما كانوا يسمعونه من
كلمات، وما كانوا يرددونه من تلك الكلمات
التي ترد عليهم باستمرار ومتواصل ...
فلا
بد على مدرس اللغات، من الاستعانة بهذه
الطريقة في تدريسية اللغات، وأن يضع في الحسبان أن المرحلة الأولى العمرية من عمر
المتعلم، هي من أبرز المراحل في هذا
الاكتساب[26].وهو ما يحب
عليه استغلال هذه المرحلة...
5.
المرجعية السسيلوجية في تدريسية الموادةبناء
البرامج.
إن
المعطى الاجتماعي ضروري في بناء التعلمات، وفي صياغة طرائق تدريسية المواد. فلا بد من مراعاة البعد الاجتماعي في إعداد تعليمية المواد خاصة، وفي مرحلة
انتقال المتعلم من الأسرة إلى المجتمع، والرجوع إلى المجتمع في معارفه، وقيمه،
وثقافته، ومعاينة ما جاء به المتعلم من الأسرة من تعلمات قبلية، ومعارف أولية إلى
المدرسة "إنها مرحلة انتقالية مهمة في حياة
المتعلم، وعلى المعلم أن يكون بصيرا بها من أجل تسهيل بناء، وإعداد أنشطته
التعلمية[27]....
وهذا المعطى هو
الذي يكشف في تأهيل الفرد والمتعلم من ثقافة المجتمع، واستحضار هذه الثقافة في
بناء المناهج، والبرامج....
ولعل هذا البعد
ومدى تأثيره في تعليمية المواد هو الذي جعل
المهتمين باشان التربوي والتعليمي ينصون على ضرورة الاستعلام حول الأصول
الاجتماعية والثقافية للمتعلم ،لان هذه
المعرفة هي الكفيلة برفع النتائج ،ويحقق الجودة، والإنصاف بين المتعلمين...[28].
لقد حان الأوان من
اجل استحضار ما هو اجتما عي سواء في إعداد وبناء المناهج ،أو في تخطيط الدروس
وتدبيرها...دون إغفال ما للتمثلات
الاجتماعية للمتعلم في إرساء المعارف الفصلية وانجازها...[29]
إن استحضار
المرجعيات الاجتماعية ضرورية في تدريسية المواد، وإن أي تقصير في هذا الاستحضار سوف
يخل بأهداف المادة، وبكفاياتها،... فلا بد في تأهيل المتعلم في التكوين من استثمار المعطيات الاجتماعية في
تدريسية المواد، وفي بناء التعلمات.
إن المعطيات تؤدي
بنا إلى القول بلزوم استحضار كل ما هو
اجتماعي في البناء ،والإعداد؛ والانجاز .لأن
المرجع الاجتماعي من أهم المرجعيات التي يجب الاستناد عليها في إعداد تعليمية
المواد وفي انجاز للمناهج الجديدة.
لقد غيرت نظريات التعلم، وخاصة علم النفس المعرفي
في منحاه التربوي اتجاهاتنا نحو موضوع
التعليم، بحيث وضعت مشكلة التعلم في صلب الاشكاليات والاهتمامات الكبرى التي يجب استحضارها وعدم تغييبها في تعليمية المواد على مستوى
المهارات المعرفية والوجدانية بدرجة أكبر من المتعلم إلى نتائج المتعلم الدراسية
وذلك “الانتقال مما يقوله المعلم إلى ما
يقوم به المتعلم”.حاصة
في بنائه الدرس.
الذي يعد احد مكونات المنهاج التعليمي
والمتعلم تبني استراتيجيات قائمة على دور كل
منهما في هذا البناء.
لقد غيرت نظريات التعلم، لقد غيرت
نظريات التعلم، وخاصة علم النفس المعرفي في منحاه التربوي اتجاهاتنا نحو موضوع التعليم،
بحيث وضعت مشكلة التعلم في صلب الاشكاليات
والاهتمامات الكبرى التي يجب
استحضارها وعدم تغييبها في تعليمية المواد
على مستوى المهارات المعرفية والوجدانية بدرجة أكبر من المتعلم إلى نتائج المتعلم
الدراسية وذلك “الانتقال مما يقوله المعلم
إلى ما يقوم به المتعلم”.حاصة في بنائه الدرس.
الذي يعد احد مكونات المنهاج التعليمي
والمتعلم تبني استراتيجيات قائمة على دور كل
منهما في هذا البناء.
لقد غيرت نظريات التعلم،
والمتعلم تبني استراتيجيات قائمة على دور كل
منهما في هذا البناء.
لقد غيرت نظريات التعلم،
لقد غيرت نظريات التعلم، وخاصة علم النفس المعرفي
اتجاهاتنا نحو موضوع التعليم، بحيث وضعت مشكلة التعلم على مستوى المهارات المعرفية
والوجدانية بدرجة أكبر من المتعلم إلى نتائج المتعلم الدراسية “الانتقال مما يقوله
المعلم الى ما
استنتاج
وتعليق:
إن المدرس الماهر
هو الذي يعمل على نقل هذه التصورات والنتائج ،من علم النفس التربوي، إلى تعليمية المواد، ويعمل على استثمار البحوث
النفسية والبيداغوجية في عمله، خاصة ما كان من السلوكات النفسية، والعقلية،
والنمائية، للمتعلم، مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وفوارقهم في
التحصيل. فهذه المكونات لها أثر مباشر في صياغة المنهج الخاص بتدريسية وتعليمية
المواد الدراسية،... فبناء المنهجية وإعدادها ليست
بالسهلة، وإنما تقضي استحضار مجموعة من المستويات والمكونات والعناصر، أغلبها
ينتمي إلى علوم التربية؛ وبالتالي فإن أي إخفاق في هذا الاستحضار، فإنه سيؤثر على
مكتسبات المتعلم الذي يعد المحور في العملية التعليمية...
لقد غيرت نظريات التعلم، وخاصة علم النفس المعرفي
في منحاه التربوي اتجاهاتنا نحو موضوع
التعليم، بحيث وضعت مشكلة التعلم في صلب الاشكاليات والاهتمامات الكبرى التي يجب استحضارها ، وعدم تغييبها في تعليمية
المواد على مستوى المهارات المعرفية والوجدانية بدرجة أكبر من المتعلم إلى نتائج
المتعلم الدراسية وذلك “الانتقال مما
يقوله المعلم إلى ما يقوم به المتعلم”.حاصة في بنائه الدرس.
الذي يعد احد مكونات المنهاج التعليمي
والمتعلم تبني استراتيجيات قائمة على دور كل
منهما في هذا البناء.
لقد غيرت نظريات التعلم،
إن البيداغوجيات الجديدة راهنت على
هذا الاختيار الصعب ، وهو سعيها إلى حل هذه المعادلة الصعبة، وهي مساعدة المتعلمين الذين يعانون من التعثرات في
قدراتهم، انطلاقا من أحد أبرز شعارات التربية المعاصرة، وهي تحقيق تكافؤ الفرص
لجميع المتعلمين. وهذا الرهان الصعب لا يتيسر إلا باستحضار المستجدات التي تطرأ في
عالم التربية......
-التواصل
وتقتيات التنشيط التربوي.
إن العملية التعليمية ،من حيث المكونات ، هي
في حد ذاتها عملية تواصلية، لان عناصرها
،ومكوناتها بشر .ومن ثم فان التواصل التربوي،الصفي يخضع لما تخضعه له جميع أشكال التواصل الأخرى.خاصة التواصل عن طريق الأشكال اللغوية.
و التواصل الصفي اخذ
أهمية بالغة في العملية التعليمية،
خاصة في السنوات الأخيرة أمام التحولات التي أخذت تعرفها المدرسة،خاصة في
الوظائف والمهام التي تؤديها المدرسة .....
مشاكل التواصل الثفي
والتواصل الصفي اخذ
يكشف إن من الضرورات البيداغوجية ان يستطع المدرس اليوم أن يجدد أدواته،و يعيد النظر في خطابه، رغم أن
المتعلم اضطرته التحولات السريعة ،و العميقة التي أملتها العولمة ، ونتائجها إلى تغيير أدوات ،واشكال تعلمه، فبدون شك فان هذا
التقاطع بين طرفي العملية التعليمية ، يعود من ابرز تحديات التي تعرفها المدرسة
المغربية،إضافة إلى تحدي التحولات القيمية التي يمر منها المجتمع اليوم ....
-اشكال
التواصل:
فاذا لم يستطع المدرس اليوم أن يجدد أدواته،و يعيد النظر في خطابه، رغم أن
المتعلم اضطرته التحولات ن السريعىة
العميقة النتيملتها العولمة ، إلى تغيير أدوات تعلمه،ف بدون شك فان هذا
التقاطع يعود من ابرز تحديات التي تعرفها
المدرسة المغربية،إضافة إلى تحدي التحولات القيمية التي يمر منها المجتمع اليوم
والتي تؤثر مباشرة في المدرسة......
-ا-معيقات
التواصل
إن نجاح العملية التعليمية،متوقف على مدى
تحقق المشترك بين الطرفين،وهو الوصول ،و
التحقق من الهدف الذي يشترك فيه الطرفين----
لكن غياب هذا المشترك أدى
إلى كثير من السلوكيات،والانحرافات
العدوانية الغريبة عند المتعلم منها :-الغياب المبكر---اللحوء الى الدعم
الخارجي ساعات الدعم-عدم تفعيل الدعم
المدرسي،- الهجرة من التعليم العمومي----لان
الدعم مرتبط بالتعثر=عدم التحكم في المعارف- التحكم في اللغات=تدني المستوى عند
المتعلم---
إذ تحول إلى استدراك ما ضاع
من الزمن المدرسي، تبذير الزمن المدرسي---
وثم ساد العنف المدرسي ، العمودي و الأفقي،
واصبح في واجهة الأحداث الإعلامية،و
الانشغال اليومي ،إضافة ى احتلاله الحيز الكبير في الاشتغال اليومي ..
وعلى الرغم من الأهمية التي احتلها العنف المدرسي في
البحوث ،والمقاربات. فان التركيز على أسباب
العنف ،هو الذي اخذ بالاهتمام،وبالنصيب الأكبر في الآونة الأخيرة،....
إن المتغيرات
الثقافية ، والاجتماعية في المجتمع ،خاصة في القيم تجعل البعض يدعو
بالإلحاح إلى جعل العشرية القادمة في التعليم ستكون عشرية
القادمة القيم----
وهي الإشارة التي
راهن عليها الميثاق حين جعل القيم والتربية عليها من رهانات البرامج
التعليمية القادمة.
* هذا العرض هو
الذي ألقيناه على المديرين والنظار والحراس العامين.في إطار الدورة التكوينية
لفائدة الحراس العامين ، والمديرين الجدد. وكان يوم :23-02-2015. بالمركز
الجهوي لمهن التربية والتكوين:فرع
الناضور.
-تقرير حول العرض:
إن النظام المدرسي يتسم بسمة المجتمع الذي أنشاه، ولهذا حلل علماء الاجتماع
العلاقة التبادلية والتداخلية بين المدرسة والمجتمع، وأبرزوا أن هذه العلاقة بين
النظام الاجتماعي والمدرسة، هي علاقة مركبة، إما من حيث الوظائف التي تؤديها
المدرسة، أو من حيث التأثير الذي يمارسه المجتمع على المدرسة ، أو من حيث المهام المتبادلة، والوظائف بين المؤسستين ،أومن حيث تبادل الوظائف،أو من حيث
تقاسم الأدوار بين المؤسستين...
3: مشاركة في
المائدة المستديرة حول:
|
-علم
اللغة التطبيقي ومقاربة تدريس اللغة العربية.
1-التشخيص:
انصبت المائدة
المستديرة على الضعف اللغوي الكبير عند خريج المدرسة المغربية،
وقصوره في التحكم في اللغات، في جميع المستويات الدراسية،والمناحي ، خاصة اللغات
الاحنبية
وهذا القصور أخذ بعناية الباحثين، و شد باهتمام المتابعين،
والمهتمين بالشأن التربوي، وهو ما جعل المسألة اللغوية تطرح بحدة ، وبشكل مستمر
وبدون انقطاع، وتخصص لها عدة لقاءات،من أجل التحسيس
بهذا المشكل، و الذي ياخد يمكن من
حضوره في جميع اللقاءات ذات الاهتمام والاشتغال
يالشان التربوي والتعلمي .. كان له
حضور فعال، ووازن في النقاش الدائر حول الإصلاح الذي ينبغي
أن يتوجه مباشرة إلى المنظومة
التربوية والتعليمية في المغرب ... [30].
وان كان التوجه الأعم يسير نحو الوجهة التعليمية ،والتدريسية
المتعلقة بطرائق وآليات
تدريس اللغات في المدرسة المغربية، فمن أسباب هذا التعثر اللغوي عند المتعلم، هو السبب الذي يعود
إلى الطرائق المعتمدة ،والآليات السائدة في تدريس اللغة العربية في المدرسة
الابتدائية.....
ولقد اهتم علم النفس باللغة، بإشكال اكتساب اللغة عند
المتعلم ،كيفية اكتساب اللغة والخطاب ،
2-الاقتراحات
-اعادةالنظر في تعليمية اللغات
-جعل القراءة ممارسة يومية عند تامتعلم
-اعادة النظر في
برامج تدريسىة اللغات
4-المشاركة في اليوم
دراسي: المدرسة والأسرة ودورهما إزاء السلوكات العدوانية في المؤسسات التربوية في:
24-05-2014.
-ورقة اليوم الدراسي:
أصبح العنف المدرسي من أكثر الظواهر حضورا في
المشهد المدرسي،وأصبح ممارسة يومية في مدارسنا، وهو ما تعكسه مكتوبات الجرائد
اليومية ،والأسبوعية .مما جعل البحوث الميدانية
تتوالى من أجل تتبع، ورصد ظاهرة العنف في الوسط المدرسي.من خلال متابعة أسبابه ،و إبراز تجلياته
،واقتراح علاجات وقائية من اجل التخفيف من حدة
هذه الظاهرة في الوسط المدرسي.....
لقد كشفت الدراسات،والبحوث بان ظاهرة العنف المدرسي تتشكل وفق حصيلة
لعوامل متعددة ، تترجمها بالخصوص
السياقات الم إعلامية درسية ، المجتمعية بجميع مكوناتها المختلفة،
والمتعددة اقتصادية كانت أم ثقافيةاوقيمية
،..
واقتراح الحلول من اجل التخفيف من هه
الظاهرة.
والعنف المدرسي - يعود إلى عدة اسباب منها:
- انسياب اقتصادية واجتماعية:
-غياب التواصل بين الأسرة والمدرسة
اسباب اجتماعية التفكك الاسروي الاسرة تغدي
مطلهر العنف تغلل هذهى الظاهرة في المجتمه
اسباب ديداكتيكية
عدم قدرة المدرس في بناء تواصل مشترك، وفعال مع المتعلم، في
عالم طغت عليه ،وسادت فيه القيم المادية ،والصور النمطية بين المتعلمين .كما
كما قدمنا عدة اقتراحات من اجل التخفيف من
ظاهرة العنف المدرسي.[31]
ان اث لا يمكنلتحولات التي طرات على لمجنمه
هي التي ساهمت في نمو هذه الظاهرة ، باعتباران المدرسة مصغرة في المجتمع، بحي
-السياق الاسرويلم تعد المدرسة ذلك الفضاء الذي يتولى
التربية
-السياق لمدرسي
السياق الاقتصادي
السياق الاعلمي
السياق القيمي
- -العنف
المدرسي
أصبح العنف من أكثر الظواهر حضورا في المشهد
المدرسي،وأصبح ممارسة يومية في مدارسنا،مما جعل البحوث الميدانية تتوالى، وتتسع من أجل تتبع
،ورصد سيادة العنف في الوسط المدرسي.
والعنف المدرسي –يراه البعض- يعود إلى عدم قدرة المدرس في بناء تواصل مشترك وفعال مع المتعلم، في عالم
طغت عليه ،وسادت فيه القيم المادية، والصور النمطية ،كما ان المغلم لم يدرك بعد ما
وقع للمتعلم من تحول .مما يستوجب عليه
النزول إلى تلامذته .ببان يعم دان يؤسس تواصل فعال معهم ج
5- البحث العلمي التربوي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين المنعقد يوم: 1/11/2015.بمركز
الدراسات والبحوث.
6- مداخل أولية في التعريف بعلوم
التربية والبيداغوجيا:
الزمن :هذه الدورة كانت من بداية فبراير إلى نهاية أبريل بمعدل يومين في
الأسبوع.
المكان: مركز الدراسات ،والبحوث
الانسانبة والاجتماعية بوجدة.
-الجمعة من الثالثة
إلى الخامسة زوالا.
-السبت من الثالثة
إلى الخامسة زوالا.
هذه الدورة انصبت
على المحاور الآتية:
¨ مداخل أولية في التعريف
بعلوم التربية.
¨ المقاربات البداغوجية
¨ الاهداف-الكفايات.
¨ الذكاءات المتعددة
¨ علم النفس التربوي
¨ علم اجتماع المدرسة
¨ المكتبة والبحث التربوي.
¨ ورقة الدورة
التكةينية
[1] -التعليمية: التعليميات هو المصطلح الصحيح لغويات ، تعليميات
لفظ مفرد يدل على علم التعليم أما التعليمية فهو نسبة مصدرية لعملية التعليم ...
[2] -تمثل
الطفل في المجتمع المغربي للدكتور احمد اوزي:111.ضمن ندوة :علم النفس وقضايا
المجتمع .منشورات كلية الآداب الرباط.
[4] ـ -ثقافة التربية للدكتور
نبيل علي :289ضمن كنا ب،الثقافة العربية وعصر المعلومات :عالم المعرفة:265
[5] -التعليميات هو المصطلح الصحيح لغويات فلالفظ مفرد تعليميات لفظ مفرد يدل
على علم التعليم اما التعليمية فهو نسبة مصدرية لعملية التعليم.
[7]- المدرسة المغربية
"التقديم :ص6. العدد 4-5 السنة:2006
[10] -المعلومات
وأثرها في التدريس بحث للاستعاذة سميرة بوشلاغم. المركز الجهوي لمهن التربية
والتعليم الناضور تامغرب.السنة:2013
[13] -تمثلات
الطفل في المجتمع الدكتور احمداوزي.ضمن ندوة علم النفي وضاا المجتمع.منشورات كلية
الاداب الرباط.
[16] - نحو
مدرسة لبناء القدرات المعرفية للدكتورة رحمة بورقية مجلة
المدرسة المغربية. العدد:4-5. لسنة:2021..
[20] -الذكاءات
المتعددو زاثرها في التدريس للدكتور عبد الواحد الفقيهي.محاضرة بمركز الدراسات
والبحوث بوجدة:14-05-2015.
[29] -مفهوم
التمثلات من وجهة نظر سيكلو سسيةلوجيو.محمد اعشايري.مجلة علوم التربية.العدد:19.السنة:2000.
[30]-تدبير
تدريس اللغات : الواقع والمأمول للدكتور ملود احبادو.مجلة
المدرسة المغربية.العدد:3السنة:2011.
الصراع الزواجيبين الوالدين وعلاقته بالتوافق
النفسي الاجتماعي للطفل السعدية عياش1999.