اقرا ايضا




جامعة القاضي عياض                                               فريق البحث في:
 كلية اللغة العربية                                                 البلاغة والخطاب
     مراكش

تنظم كلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش دورة تكوينية في موضوع:

"بلاغة الحجاج وتحليل الخطاب "

 من 11 يناير 2016 إلى 17 منه، وذلك تنفيذا لتوصيات الدورة التكوينية الأولى التي نظمتها الكلية خلال يناير 2015.
* الجهة المنظمة: فريق البحث في البلاغة والخطاب، كلية اللغة العربية.
* الفئة المستهدفة: أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العربية.
* الأساتذة المؤطرون:
- أ. د. محمد أزهري: أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والدراسة المصطلحية، عميد كلية اللغة العربية.
- أ. د. علي المتقي: أستاذ البلاغة والأدب الحديث، نائب عميد الكلية.
- أ. د. مامون المريني: أستاذ اللسانيات العربية نائب عميد الكلية.
- د. أحمد قادم: أستاذ بلاغة الحجاج،  منسق مسلك الدراسات العربية.
- د. سعيد العوادي: أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب، شعبة الأدب العربي.
- د. عبد العزيز الحويدق: أستاذ البلاغة، شعبة الأدب العربي.
- د. عادل عبد اللطيف: أستاذ بلاغة الحجاج، شعبة الأدب العربي.
- د. هشام فتح: أستاذ اللسانيات والنحو العربي، شعبة اللغة العربية وفقهها.
* رسوم الدورة : 2000 أورو، أو ما يعادلها.
 وعلى الراغبين في المشاركة من الأساتذة الزملاء الاتصال عبر البريد الإلكتروني:
بلاغة الحجاج وتحليل الخطاب"
1. ديباجة
تستطيع بلاغة الحجاج أن تضطلع بإفادتنا إفادة مضاعفة؛ إذ تقترح نفسها مدخلا قرائيا للنصوص المختلفة، سواء أكانت ذات مقصد حجاجي واضح، أم ذات بعد حجاجي مضمر، كما تقترح نفسها مقاربة تواصلية تتغيى كشف المغالطات وتدبير الاختلاف في وجهات النظر وإقناع الآخرين بأفكارنا في جو حواري استدلالي إنساني، كما يمكن أن تكون مادة تعليمية لأصول الاستدلال السليم ومهارات التفكير المنهجي والنقدي.
ولئن عمرت بلاغة الإمتاع قرونا، فإنها قد انتهت ـ حسب توصيف جيرار جينيت ـ إلى "بلاغة مختزلة"؛ إذ اكتفت برصد الصور الأسلوبية المتكاثرة، موجهة عنايتها إلى الخطاب الشعري بوصفه قادرا على تلبية رغباتها الإمتاعية والجمالية.
لقد سرّع هذا التقليص المضاعف بأفول نجم بلاغة الإمتاع، لتنبثق بلاغة جديدة هي بلاغة الإقناع التي آمنت بضرورة انتقال البلاغة من مساحتها الضيقة إلى إمبراطوريتها الكبرى، محتفية بكل عناصر الخطاب وأنماطه. وقد كانت سنوات الستينيات من القرن الماضي البداية الفعلية لثورة البلاغة، مستلهمة آراء أرسطو البلاغية، ودافعة بالدرس البلاغي إلى استرجاع راهنيته، ليقتدر على مقاربة النصوص المختلفة.
عندما قال الفيلسوف البلاغي البلجيكي ميشيل مايير مرة:  " كلنا بلاغيون"، فإنه كان يقصد بلاغة الحجاج التي يستثمرها الناس بمختلف طبقاتهم في تواصلهم اليومي والعملي، بدءا من المسؤول السياسي الذي يسعى إلى إقناع المواطنين بجدوى مشروعه السياسي، مرورا بالأستاذ الباحث وهو لا يألو جهدا في الدفاع عن وجهة نظره، ووصولا إلى البائع البسيط في الأسواق الشعبية الذي يشيد بمنتوجه، موظفا جميع الوسائل الإقناعية الممكنة...
ولمّا كانت بلاغة الحجاج مُصادِرة على قوة العقل وفاعلية الحوار، فإننا في مسيس الحاجة إلى تجذيرها في ممارساتنا المتعددة الحالية، خصوصا في هذا الظرف التاريخي، بغية العمل على نبذ كل أشكال العنف والتطرف والمغالطات، لتحل محلها ثقافة الحوار الهادئ والمنتج، المبني على الأخلاق العالية والحجة الناصعة والتفكير المعقلن.
وتأسيسا على ما سلف، فإن تنظيم دورة تكوينية لفائدة الباحثين في اللغة والأدب والنصوص الدينية لمن شأنه أن يقوي معرفتنا ببلاغة الحجاج، بما سيعود علينا بالنفع العميم في ممارساتنا الحياتية والعلمية.

2- البرنامج المقترح:
·       الجلسة الافتتاحية
·       محاضرة افتتاحية بعنوان: أسئلة بلاغة الحجاج

·       المحاور النظرية:
*   مقدمات الحجاج ومنطلقاته
*   الأطر الحجاجية
*   التقنيات الحجاجية 
*   العوامل الحجاجية 
*   السلم الحجاجي
*   الحجاج والتخييل
*   الحجاج والمغالطة

·       ورشات تطبيقية : الحجاج وأنماط الخطاب:
*   حجاجية الخطاب القرآني
*   حجاجية الخطاب الشعري
*   حجاجية الخطاب السياسي
*   حجاجية الخطاب السردي
*   حجاجية الخطابة
*   حجاجية المناظرة
*   حجاجية الخطاب الإشهاري

ستنظم كلية اللغة العربية-على هامش هذه الدورة- زيارة للمعالم التاريخية لمدينة مراكش.




كتابة تعليق

ضع تعليقك هنا

أحدث أقدم