اقرا ايضا
بعد موجة الإنتقادات التي شنها عدد كبير من المغاربة، على إثر نشر بعض المنابر الإعلامية لخبر مفاده أنه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قدم منحة مالية شهرية لنجله رضوان من اجل الدراسة في إحدى المدارس الفرنسية، كشف الأخير عن حقيقة كل ما أثير في القضية.
وكتب رضوان بنكيران، على صفحته الإجتماعية بالفيسبوك:"أولا السيد الوالد ماسيفطنيش نقرا ف فرنسا، او قراني ففرنسا، كما لو كنت طفلا لم يتجاوز السبع سنين، دهبت الى فرنسا وعمري 20 سنة، اي راشد بالغ، وكم حثني الوالد على ان اكمل دراستي ف ISCAE حيت كنت قد حصلت على الرتبة الاولى في الامتحان الكتابي. اكنني لم انهج رأيه (وقلما افعل دلك) وقررت الدهاب الى فرنسا لأنني احببت المدرسة التي قبلت فيها! ".
وأضاف نجل بنكيران:"هو لم يمنع عني مساعدته لكن لم تكن له الامكانيات لتوفير حاجياتي هناك ( حيت تكلف المعيشة + الدراسة على الاقل ١٥ مليون سنتيم سنويا).. قررت اذا الاعتماد على موارد اخرى لتغطية حاجياتي المالية، منها قرض لدى احد المعارف بالكاد بدأت تسديده، ومنها طلبي للمنحة التي تقدمها المدرسة، ومنها طلبي للمنحة التي تقدمها وزارة الخارجية والتعاون بشراكة مع وزارة الداخلية. وكان هدا بالكاد كافيا لتغطية مصاريف السنة الاولى".
أما بالنسبة للسنة الثانية والثالثة، يضيف رضوان بنكيران:"فقررت اختيار مسلك يمكنك من العمل والدراسة في نفس الوقت (apprentissage) مقابل اجر اقل من الاجر الادنى الفرنسي، مما يوفر لك نسبيا معيشة محترمة"، وقال :"ادن فالوالد ليس له اي دخل مالي، سوى بعض الامدادات في الحالات الاضطرارية، لتكويني في فرنسا، وانا من تحمل ولازلت اتحمل دلك العبء".
وأردف رضوان بنكيران بالقول :"انا طلبت المنحة سنة 2011 والانتخابات لم تجرى بعد، ادن لم يكن لابي اي تأثير في قرار منحي اياها الدي هو اصلا معاييره واضحة وشفافة و كل من سار مساري سواء كان ابوه بالكاد يكسب قوته او ملياردير زراعي كان سيحصل عليها : لدلك سميت بمنحة الاستحقاق. (وانا اعرف شخصيا امثلة للحالتين)".
وزاد نفس المتحدث إلى أن "ما لا يعرفه الكتير، هو اننا عندما نأخد هده المنحة، فاننا نكتب التزاما بالعودة والعمل في المغرب لمدة ٤ سنوات، حتى نرد بعضا من حق دولتنا علينا! كم طالبا اخد هده المنحة ولبث هناك ولم يعد ابدا، بينما كنت من القلة التي عادت مباشرة بعد التخرج، وأنا الآن، كأي عامل، يدفع للدولة الضرائب، وفرح لانني اساهم ما استطعت في تنمية بلدي!".
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا