اقرا ايضا
وّج سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي في دولة قطر بمعية الدكتور طاهر كنعان رئيس مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز اليوم (الاثنين 14 آذار / مارس 2016) الفائزين بالجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دورتها الخامسة (2015/ 2016) خلال حفل أقامه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في اختتام المؤتمر السنوي الخامس للعلوم الاجتماعية والإنسانية المنعقد في الدوحة على مدى ثلاثة أيام.
والجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011 من أجل تشجيع الباحثين العرب - داخل الوطن العربي وخارجه - على البحث العلمي الخلاّق في قضايا وإشكاليّاتٍ تتناول صيرورة تطوّر المجتمعات العربيّة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. ودأب المركز على فتح باب التنافس أمام الباحثين العرب ضمن موضوعين كل سنة هما أيضًا موضوعا المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، ويفسح للمشاركين مجال نحو سبعة أشهر لإنجاز بحوث أصيلة لم يسبق نشرها من قبل في موضوعي التنافس. ومنذ الدورة الثالثة للجائزة (2013/ 2014)، أضاف المركز العربي فئةً ثانيةً للجائزة تُخصّص للبحوث التي سبق أن نشرها باحثون عرب في المجلات العلمية باللغة العربية وفي المجلات العلمية بغير اللغة العربية، على أن تكون ذات علاقة بالموضوعين المقترحين، لتنافس البحوث غير المنشورة، أو قريبة منهما.
وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية 160 ألف دولار. وتُخصص لكل واحد من موضوعي التنافس في البحوث الجديدة ثلاث جوائز تبلغ قيمها: 25 ألف دولار للجائزة الأولى، و15 ألف دولار للجائزة الثانية، و10 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية على جوائز قيمها: 15 ألف دولار للجائزة الأولى، و10 آلاف دولار للجائزة الثانية، و5 آلاف دولار للجائزة الثالثة. ويحصل الفائزون الثلاثة في فئة البحوث المنشورة في المجلات العلمية بلغات غير العربية على جوائز مماثلة.
"الشباب العربي" و"مسألة الأخلاق" موضوعا الدورة السادسة
الدكتور وجيه كوثراني
أعلن الدكتور وجيه كوثراني رئيس لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في دروتها الخامسة (2015/ 2016) أسماء الفائزين، وذكّر في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الجائزة بسياق إطلاق المركز العربي لهذه الجائزة، ورهاناتها؛ إذ إنّ موضوعات الجائزة تحيل على إشكالات مجتمعية عربية، مترابطة في ما بينها، وتسعى لإشراك الباحثين العرب في تقديم الأجوبة الممكنة عنها.
كما أعلن كوثراني عن الموضوعين المقترحين للتنافس فيهما في الدورة السادسة للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهما: موضوع "مسألة الأخلاق في الفكر العربي منذ عصر التدوين حتى اليوم"، وموضوع "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل".
وقد جاءت نتائج الجائزة في الدورة الخامسة على النحو التالي:
في فئة جائزة البحوث المتنافسة في الموضوعين المقترحين، كانت النتائج كالتالي:
الموضوع الأول "سؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر": تنافست أربعة وعشرون بحثًا على جوائز هذا الموضوع، وقررت اللجنة حجب الجائزة الأولى. ومنحت الجائزة الثانية لباحثين، وهما المنجي السرباجي من تونس عن بحث بعنوان "ماذا يعني أن نفكر عربيًا في الحرية؟"، وسهيل الحبيب من تونس أيضًا عن بحث بعنوان "دولة الحريات الحديثة في البلاد العربية: أزمة الفكر الأيديولوجي العربي في استيعاب النموذج الممكن تاريخيًا". وفاز بالجائزة الثالثة بحث سامر عكاش من سورية بعنوان " الحريّة والتمدّن الجديد في التجربة النهضويّة".
الموضوع الثاني، المدينة العربية، تحديات التمدين في مجتمعات متحولة: تنافست في هذا الموضوع خمسة وعشرون بحثا، وفاز الباحث لمعاوية سعيدوني من الجزائر بالجائزة الأولى عن بحث بعنوان "أزمة التحديث والتخطيط العمراني في العالم العربي: جذورها، واقعها، آفاقها، من خلال الحالة الجزائرية"، وفاز بالجائزة الثانية الباحث إدريس مقبول من المغرب عن بحث بعنوان "المدينة العربية الحديثة: قراءة سوسيولسانية في أعراض مرض التمدن"، فيما حجبت اللجنة الجائزة الثالثة في هذا الموضوع.
في جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية والأجنبية، وضمن فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة غير العربية، قررت لجنة الجائزة حجب الجوائز الثلاث نظرًا لبعد الأبحاث التي ترشحت عن موضوعي الجائزة.
أما في فئة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية باللغة العربية، فقد فاز بالجائزة الأولى الباحث رشيد سعدي من المغرب عن بحث بعنوان "سؤال الدين والأخلاق والسياسة: المسارات الكونية وانغلاقات العالم العربي الإسلامي، حرية الضمير والمعتقد كمجال تطبيقي"، والمنشور في العام 2014 في مجلة "ألباب" الصادرة عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث". وفاز بالجائزة الثانية خليف غرايبة من الأردن عن بحث بعنوان "دراسة الواقع الحالي وتحليله للبيوت التقليدية في مدينة كفرنجة في محافظة عجلون" والمنشور في العام 2014 في "المجلة الأردنية للعلوم التطبيقية" الصادرة عن جامعة العلوم التطبيقية. وحصدت الجائزة الثالثة ماجدة صواب من المغرب عن بحثها بعنوان "إعادة هيكلة السكن غير القانوني بالمغرب: حصيلة المقاربات" والمنشور في العام 2013 في "مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية" الصادرة عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
جدير بالذكر أن الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية تعد الأكبر والأهم في حقل بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية في العالم العربي. ويقرن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات موضوعي التنافس في الجائزة كل عام بالموضوعين المخصصين للنقاش في المؤتمر السنوي للعلوم الاجتماعية والإنسانية الذي اختتمت في الدوحة دورته الخامسة بعد ثلاثة أيام من المحاضرات والمناقشات في موضوعي المؤتمر.
جائزة الأبحاث غير المنشورة
في موضوع "سؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر":
الجائزة الثانية
الجائزة الثالثة
سهيل محمد الحبيب
سامر عكاش
الجائزة الثانية
المنجي زايد السرباجي
في موضوع " المدينة العربية: تحديات التمدين في مجتمعات متحولة ":
الجائزة الأولى:
الجائزة الثانية
معاوية ناصر الدين سعيدوني
إدريس مقبول
جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية
الجائزة الأولى
الجائزة الثانية
رشيد سعدي
خليف مصطفى غرايبة
الجائزة الثالثة
ماجدة صواب
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا