اقرا ايضا
الحمد
لله رب العالمين ،حمدا طيبا كثيرا مباركا
فيه ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ،وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الأفاضل
استأذنكم جميعا في أن أعرض أمام حضراتكم
تقريرا مركزا حول موضوع أطروحتي من خلال النقط الآتية :
1 ـ التعريف بالموضوع وأهميته:
فمما لا شك فيه أن قضية البيئة من القضايا التي حظيت باهتمام المفكرين
والعلماء على اختلاف تخصصاتهم وميولاتهم
المعرفية في الماضي والحاضر، حيث عقدت في موضوعها المؤتمرات والندوات واللقاءات،
محليا ودوليا، للبحث عن السبل والتدابير الوقائية ، وسن قوانين وإجراءات غايتها
الحفاظ على ببيئة سليمة نظيفة صالحة.
ولما
كانت رسالة الإسلام رسالة شاملة لكل ما يسعد الإنسان دنيويا وأخرويا،فقد كان من
أبرز ما شغل الفقهاء والعلماء الحاملين لهذه
الرسالة، إخراج تصور إسلامي للبيئة، وذلك من خلال العمل على تفكيك الأسس الدينية
والمرتكزات العلمية التي تشكل أساس الخطاب البيئي في الإسلام. فقد تيقن هؤلاء
الفقهاء والعلماء أن إخراج هذا التصور الديني المتكامل إلى حياة الناس بات ضرورة
ملحة في الزمن الراهن الذي أصبح فيه مشروع " البيئة السليمة" رهانا
تتوافق حوله الإنسانية جمعاء، وتحديا يستوجب استثمار كل الخطابات المؤسسة لنظريات
البيئة، وفي مقدمتها الخطاب الديني كما هو متضمن في القرآن الكريم والسنة النبوية
الشريفة واجتهاد فقهاء الشريعة وعلمائها.
وبإجالة
النظر في التراث الفقهي، ألفيت أن جزءا منه خصصه الفقهاء لقضايا البيئة، من حيث
الحفاظ عليها وجودا وعدما ، وكان لمالكية الغرب الإسلامي الإسهام الأكبر في ذلك.
لهذا كله ارتأيت أن تكون دراستي مركزة على
البيئة من منظور النوازل الفقهية، تحت عنوان: "فقه الحفاظ على البيئة في
ضوء المقاصد الشرعية من خلال نوازل الغرب الإسلامي". وذلك اقتناعا مني
للمكانة العظيمة التي يحظى بها فقه النوازل عموما، والنوازل الفقهية المالكية
خصوصا، لما تزخر بها من فوائد جليلة في كل المجالات، ولكونها ترتبط ارتباطا
وثيقا بقضايا الناس وأحوالهم، فترسم صورة
واضحة عن خصوصيات المجتمعات المغاربية في فترات زمنية ومكانية مختلفة.
وهذه
الدراسة جاءت لتنفض الغبار عن جزء من
قضايا النوازل الفقهية المتعلقة بالبيئة، والمبثوثة في تراث فقهاء الغرب الإسلامي ،
كالمعيار للونشريسي وفتاوى البرزلي وابن رشد وغيرهم،حيث نجد
علماءنا رحمهم الله، أسهموا بدورهم في الحفاظ على البيئة من خلال اجتهاداتهم
الفقهية التي تزخر بها كتبهم ، سواء ما يرتبط منها بأحكام العبادات التي تشتمل على
جوانب تربوية كبيرة ، كأحكام المياه والنجاسات والطهارة...،أوما يرتبط بأحكام
المعاملات، التي تزخر بالقواعد والضوابط التي تنظم علاقة الفرد ببيئته من الأطعمة
والأشربة وجمالية العمران والمزارعة والمساقاة وكل ما يحيط به...
2: الدراسات
السابقة المنجزة حول الموضوع
لقد أنجزت أبحاث
ودراسات علمية في الموضوع، سأقتصر على عرض بعضها وبخاصة تلك التي تناولتها من المنظور الإسلامي، ومنها:
- رعاية
البيئة في شريعة الإسلام للدكتور يوسف القرضاوي.
ـ
المحافظة على البيئة من منظور إسلامي، للدكتورقطب
الريسوني.
- منظور الإسلام إلى المحافظة على البيئة، عبد المجيد
طريبق.
- رؤية
الدين الإسلامي في الحفاظ على البيئة، عبد الله شحاتة.
ومن بين الدراسات الأكاديمية
-
أحكام البيئة في الفقه الإسلامي،
للدكتور عبد الله بن عمر بن محمد السحيباني.
من
خلال القراءات الأولية لتلك الدراسات، تبين أنها اهتمت بشكل أكبر بالمفاهيم
الحديثة، كالتوازن البيئي واختلاله ، كما اهتمت بالتشريعات القائمة حول البيئة
من
القوانين الوضعية والاتفاقيات الدولية
. وقليلة هي تلك الدراسات التي ربطت بين النوازل
البيئية والمقاصد الشرعية لذلك ارتأيت بعد الاستشارة مع أستاذي
المشرف أن تكون دراستي مركزة على النوازل الفقهية الخاصة بالبيئية عند مالكية
الغرب الإسلامي .
3:إشكالية
البحث:
إن
الإشكالية التي يسعى هذا البحث لمعالجتها، ويهدف إلى الإجابة عنها تتمثل في التساؤل التالي؟
وهو
إلى أي حد يمكن للنوازل الفقهية باعتبارها مرآة تعكس القضايا المجتمعية أن تلفت النظر إلى ضرورة الحفاظ على البيئة ؟
وهو
تساؤل يستدعي تصفح كتب النوازل، وتقليب أبوابها، وتقصي القضايا التي أثيرت في
الموضوع لتجميع ما يمكن أن يشكل مادة أولية لإنجاز هذه الدراسة البيئية، مما
يستلزم من الباحث في هذا الموضوع أن يكون على قدر من الجد والمثابرة والاجتهاد ،
لعله يهتدي - بتوفيق من الله – إلى جمع شتاته ولم ّ شعثه ، خاصة وأن نوازل البيئة
لم تسق مجموعة على غرار النوازل الفقهية الأخرى، كالعبادات والمعاملات، وإنما سيقت
متناثرة ومتفرقة في بطونها
4:أسباب
اختيار الموضوع
من بين أسباب اختياره:
أ
:حاجة المجتمع اليوم إلى التعرف على تراث
الفكر المغاربي خاصة ما يتعلق بالحفاظ على البيئة من خلال فقه النوازل.
ب :واقع التقصير والإهمال تجاه البيئة الذي أضحى ظاهرة خطيرة
ومتفشية في مجتمعنا رغم تنظيم الندوات والمؤتمرات والوصلات الإشهارية في الموضوع.
ج:اشتغالي سابقا
في مرحلة الماستر على موضوع النوازل الفقهية البيئية من خلال كتاب المعيار
للونشريسي جمع وتصنيف ودراسة نماذج ويومها أثار انتباهي الاشتغال بتوسع في الموضوع.
د
:قلة الدراسات
الفقهية التي اهتمت بالموضوع، سيما في شقه التطبيقي، الذي ينزل أحكام الشرع على
واقع الناس المتغير، ليضع بذلك القواعد التي يمكن أن يستثمرها الفقيه للإفتاء في
النوازل البيئية المعاصرة.
5:المنهج
المعتمد في البحث
اعتمدت
في انجاز هذه الأطروحة على جملة من
المناهج، تتمثل فيما يلي:
أولا:
منهج الاستقراء ، وذلك بالقيام بتقصي نصوص النوازل الفقهية المتعلقة بالموضوع، -
حسب الإمكان - وتصنيفها تصنيفا يراعي وحدات القضايا البيئية لموضوع الأطروحة.
ثانيا:
المنهج التحليلي:
ويقوم
على دراسة النوازل من خلال النقط التالية:
أ: عرض النازلة.
أورد
فيه نص النازلة كاملا مع سؤالها إن وجد، ثم أتصرف أحيانا فيها بالاختصار حذفا لبعض أجزائها التي أرى أنها
لا تخدم الموضوع، غير أني أحيل عليها في الهامش.
ب: موضوع النازلة
أبين
فيه الفحوى الذي تعالجه النازلة...
ج
:فقه النازلة،
أشرت فيه لمحل الشاهد، وإيراد ما يثري الموضوع، من الاستشهاد بالنصوص الفقهية، وتعزيزها
أحيانا بالقواعد الفقهية والأصولية واستحضار البعد المقاصدي. وكل ما يزيد النازلة
توضيحا من المقاربة الطبية وغيرها.
أما منهجي في التوثيق، فقد عزوت الآيات
القرآنية الكريمة إلى مواضعها بذكر السورة ورقم الآية حسب رواية الإمام ورش عن
نافع، وتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، مع الترجمة للأعلام الواردة أسماؤهم في
ثنايا البحث إلا من عمت شهرته وذاع صيته. مذيلا البحث بمجموعة من الفهارس القرآنية
والحديثية والنوازل والقواعد الفقهية والأصولية والمقاصدية والمصطلحات العلمية
والمحتويات
6:الصعوبات
التي اعترضت البحث
ومن أبرزها:
- كون
المادة البيئية التي جمعتهـا موزعة في كتـب النوازل وأبوابها الفقهية، سواء في
مجال العبادات أو المعاملات، وعملت على ترتيبها وتصنيفها.
- كون
النوازل متشابهة، ومختلفة زمانا ومكانا، مما جعلني أحتار في اختيار وتقديم الأوضح
منها، ليكون مفتاحا للدراسة،
7:خطة
الإنجاز:
يشتمل
البحث إجمالا على: مقدمة، وفصل تمهيدي، وبابين، وخاتمة،وتفصيل ذلك على النحو التالي:
تناولت
في المقدمة بيان الموضوع وأهميته وأسباب اختياره والدراسات السابقة ومنهج البحث.
أما
بالنسبة للفصل التمهيدي فقد أفردته
للتعريف بمفهوم النوازل البيئية وأهميتها وخصائصها ومقاصدها، مقسما إياه إلى ثلاثة مباحث.
حددت
الأول منها لتعريف النازلة لغة واصطلاحا، وبيان أهميتها، وخصائصها ومميزاتها
وتحدثت
في الثاني عن مفهوم
البيئة، وعناصرها الأساسية وأنواعها،
وذكرت
في الثالث حماية
البيئة على ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية،
وبعد
الفصل التمهيدي، تناولت بالدراسة والتحليل محاور الباب الأول الموسوم بـ: البيئة الطبيعية. واقتضى النظر أن يعالج في ثلاثة
فصول:
الفصل
الأول عنونته بـ: الحفاظ على البيئة المائية
تناولت
فيه مفهوم الماء ، وأهمية الحفاظ عليه ،وقسمته الى
مبحثين:
عرضت
في الأول منها لترشيد الماء من خلال مؤسسة الوقف كالصهاريج
والآبار والمواجل
،وأدرجت
بعض النوازل الفقهية في الموضوع كالنزاعات
والصراعات التي كانت محل جدال وخصام بين الناس، ومدى إسهام الفقهاء في فك تلك
النزاعات .
وفي
المبحث الثاني: بينت فيه صورا من أشكال
تلوث الماء قديما وإسهام الفقهاء في إجراءات وقائية لمنع تلويثه،وأهم هذه الإشكالات
ما يلي:
أ:
تلويث الماء بالنجاسة فيها.
ب:
اختلاط الماء بالنجاسة.
ج:
تلويث الماء بالصرف الصحي
د:
تلويث المياه بالعدوى
الفصل
الثاني:وقد عنونته ب: الحفاظ على البيئة الهوائية
عرضت
فيه لمفهوم
الهواء وأهميته وأقسامه ،وأشكال تلوثه ،وبينت فيه أن هذه النوازل منها ما هو صناعي
ومنها ما هو طبيعي .
فالصناعي
يتمثل في مخلفات دور الدبغ، وما شابهها من الأفران والحمامات والمشاريع المجاورة للعمران،
وأما
الطبيعي، فيتجلى في تلوث الهواء بالنفايات واصطبلات
الدواب، وغير ذلك ، مما يؤثر سلبا على البيئة. وفي هذا السياق بينت الحكم الشرعي ووظيفة
مؤسسة الحسبة في رقابة الملوثات الهوائية، ورؤية الأطباء وعلماء الاجتماع
أما الفصل
الثالث فوسمته بـ: بالبيئة الحيوانية،
أبرزت فيه أهمية الثروة الحيوانية في المنظومة البيئية، وبسطت
الحديث عن بعض نوازلها و كيفية الحفاظ عليها وجودا وعدما .
فمن حيث الوجود؛ يتجلى في
الإحسان إليها بالإطعام والعناية الصحية،وعدم تحميلها فوق طاقتها، وغيرذلك مما
يحفظ استمرارها،
ومن حيث العدم: فيهدف إلى
حمايتها ورعايتها، من القتل العبثي وصبرها ووسمها وغير ذلك ...
وختمت هذا الفصل بنظام المحميات وبيان السبق الإسلامي في
الموضوع بصفة عامة، وفقه النوازل بصفة خاصة.
هذا ما يتعلق إجمالا بالباب
الأول
وبالنسبة للباب الثاني ،فعنونته بالبيئة العمرانية وقسمته بدوره إلى ثلاثة فصول:
الفصل
الأول: الحفاظ على بيئة العمران البشري
جاء هذا الفصل
ليبين أهمية الحفاظ على الإنسان ، باعتباره العنصر الأساس في المنظومة البيئية،
والمتفاعل معها ،وفي هذا السياق عرضت لبعض من أشكال ملوثات طعامه ، ومدى إسهام النوازليين
ومؤسسة الحسبة في التدابير الوقائية لبيئة صحية قصد حماية
المستهلك. ومحاربة انتشار الأوبئة.
الفصل الثاني:الحفاظ على بيئة عمران المرافق
لبناء عمران سليم بيئيا وجماليا، كان لابد من تخطيط سليم
يراعي أصول جماليته، وفي هذا السياق، فإنني اخترت بعض القضايا المرتبطة بالمرافق
للدراسة، تتجلى في الحفاظ على المساجد والطرق ورعاية السكينة العامة ، مما يصطلح
عليه بالتلوث الصوتي، دون إغفال ما يحفظ البيئة الأخلاقية حسا ومعنى ،كل هذا بتوظيف نوازل في الموضوع،
وبيان الأحكام الشرعية فيها.
الفصل الثالث والأخير عنونته ب: الحفاظ
على بيئة
العمران الزراعي.
ضمنته أبعاد التربية البيئية في
إحياء الأرض الموات، والإرشادات الإسلامية في رعاية البيئة النباتية أو ما يصطلح
عليه بالمنتزه الأخضر، وأوردت فيه نماذج من نوازل الموات، وتحليلها تحليلا فقهيا،مع
التطرق لموضوع التصحر وبيان خطورته وأسبابه.
وختمت
هذا الفصل بالبعد البيئي في تنمية الأرض بالتشجير من خلال النوازل الفقهية وعرض
بعض التشريعات لحمايتها، لما فيها من فوائد جليلة تعود على الإنسان وباقي الكائنات الأخرى بالخير العميم.
من
خلال هذه الدراسة خرجت بالاستناجات الاتية:
إن الناظر في تراث الفقه النوازلي،يقف على حجم مهم من
المسائل التي عالجت موضوع الحفاظ على البيئة من مختلف زواياها وجوانبها .
وانطلاقا
من مجموعة من القواعد ،فإنهم كانوا يولون اهتماما بالغا للحفاظ على التوازن
البيئي، والحكامة الجيدة للموارد بغية الحفاظ
على الرأسمال البيئي.
مما
يدل على أن رعاية البيئة كانت قضية مجتمعية، جمعت بين اهتمام المفتين والمستفتين
على المستوى النظري ، كما أن مؤسسة الحسبة في الجانب التطبيقي استطاعت أن تسبق في بعض جوانبها ما تدعو إليه
المنتديات العلمية الحالية للحفاظ على البيئة
رغم قلة الإمكانيات، الشيء الذي يؤكد
حضورهم الافت للحفاظ على البيئة وصفا
وعلاجا.
وإجمالا
يمكن حصر الاستناجات في ثلاثة أمور:
الأمر الأول: ظهر لي بعد جمع نوازل الأطروحة، أن فقهاء الغرب الإسلامي أسسوا
لكل الإشكالات الحديثة التي تهدد المنظومة البيئية.
الأمر
الثاني
: لأهمية النوازل البيئية نجد المساحة التي احتلتها بين معظم كتب النوازل واسعة
زمانا ومكانا،
الأمر الثالث: نجد أغلب النوازل البيئية متكررة، مما يبين اهتمام
الفقهاء قديما بكل الظواهر البيئية،وتقديم حلول مناسبة
لها، وتتجلى ذلك في:
أولا: (رعاية الثروة البيئية الموجودة) كموجه لسياسة الحفاظ
على البيئة والحدّ من اتلافها وتدميرها
ثانيا: (التدبير
الاحترازي للمستقبل) ويتجسد في توظيف قواعد فقهية ومقاصدية لتدبير الفقه البيئي،وتنمية
اقتصاديات الموارد البيئية وتهيئة المجال للأجيال القادمة،وتنزيل القوانين الزجرية
على كل من سولت له نفسه الاعتداء عليها
اقتراحات
اسمحوا لي أساتذتي
الكرام أن ألقي ببعض الاقتراحات التي بدت لي من خلال هذه الدراسة والتي يمكن أن
تشكل خطوات عملية للتصالح مع البيئة، والاهتمام بهذا الموضوع الدقيق، الذي يهم
جميع شرائح المجتمع، ومن هذه الاقتراحات:
- الدعوة إلى تفعيل دور المحتسب أو الشرطة البيئية في
عصرنا الحالي، نظرا لوجود قضايا قديمة ما تزال تؤرق المجتمعات، وقضايا حديثة
استحدثت بتطور الزمن والعمران.
- الاشتغال على كتب النوازل والوقف وبيان ما يرتبط بهما
من مسائل لخدمة البيئة،
ـ إن موضوع البيئة ينبغي أن يكون موضوعا يوميا في مخيلة
الإنسان، بحيث يصبح هم الحفاظ عليها وترشيد مكوناتها من أولى أولياته، وأن يكون
هذا الأخير فاعلا يعطي ويأخذ من البيئة، لا أن يظل يستنزف مواردها .
- لبيئة أفضل، لا يكفي الاحتفال بها ليوم واحد، فالإنسان المسلم إن كان مطالبا
بالطهارة اليومية لعبادة ربه، فمن أوجه العبادة لله عز وجل الحفاظ على هذا الكون كما
خلقه لله عز وجل.
ـ فرض قوانين
زجريةعلى العابثين بالبيئة.
- الحرص على تقديم تراثنا في المجال البيئي من خلال
النوازل الفقهية في المؤتمرات والندوات.
- (إنتاج) برامج توعوية ومقررات دراسية تعنى بالحفاظ على
البيئة
، وتربط الناشئة بهذه القيم.
ـ تفعيل دور المؤسسات بمختلف أنواعها في الحفاظ على
البيئة.
. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا