اقرا ايضا
المصدر : الصفحة الرسمية للوزيرة المنتدبة جميلة المصلي
كشفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيدة جميلة المصلي، في افتتاح اللقاء الدراسي الوطني حول إصلاح مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه تحت شعار "التشخيص وآفاق التطوير"، صباح اليوم الخميس (26 ماي 2016) بالرباط، (كشفت) أن عملية تشخيص الوضعية الحالية لمراكز الدراسات بسلك الدكتوراه، مكنت الوزارة من التوفر ولأول مرة في تاريخها على بنك للمعطيات لمجموع الأطروحات التي نوقشت أو التي في طور الإنجاز. بحيث تشير الأرقام إلى وجود أزيد من 27 ألف أطروحة و240 تكوين ينظم في 58 مركزا للدراسات بسلك الدكتوراه، فيما يبلغ عدد الأطروحات المناقشة 3 آلاف و888. معتبرة أن قاعدة المعطيات هاته ستمكن من وضع خارطة طريق وتحديد الأولويات في مجال الإصلاح.
كما مكن هذا التشخيص الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر شهر يناير الماضي، وساهمت فيه جميع مكونات التعليم العالي، من جامعات ومؤسسات جامعية ومراكز الدراسات بسلك الدكتوراه وغيرها– تضيف السيدة الوزيرة- من بلورة تقرير تشخيصي لواقع حال مراكز دراسات بسلك الدكتوراه على كافة المستويات (التنظيم، التدبير، التمويل، الحصيلة العلمية).
وأكدت السيدة الوزيرة، بأن الهدف من إجراء التقييم الشامل لمراكز الدكتوراه، يتمثل في إيجاد إطار محفز للطالب، لاسيما في التخصصات العلمية ذات الأولوية، بالإضافة إلى جعل مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه رافعة للتأطير الجامعي من خلال العمل على التمكين من الكفايات المتعلقة بالبيداغوجية الجامعية؛ وكذا الرفع من جاذبية الدكتوراه لاستقطاب الكفاءات البحثية، وكذلك إرساء حكامة تدبير مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بناء على مبدأ الاستحقاق العلمي. وأشارت السيدة الوزيرة، إلى أن المذكرة الوزارية بهذا الشأن تؤكد على ضرورة الوقوف على مدى تحقيق الأهداف المسطرة، وبلورة خطة لتطوير أداء مراكز الدكتوراه من خلال احترام مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص.
من جهة أخرى، اعتبرت السيدة المصلي أن اللقاء الدراسي الوطني حول إصلاح مراكز الدكتوراه الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مناسبة لتقديم عناصر للإجابة عن الأسئلة المطروحة، بخصوص مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه، والتي ما زالت في حاجة إلى تفكيك وتحليل –تؤكد السيدة الوزيرة-، مشيرة إلى أنها تهم التنظيم والهيكلة والتدبير والتمويل وطريقة اشتغال المراكز ووضعية الطالب الباحث والسياسة البحثية والتكوين والتتبع. وإلى ذلك، أوضحت بأن الأجوبة عن هذه الأسئلة هي التي ستعتمد لتحديد مداخل الإصلاح.
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا