اقرا ايضا
يشارك وفد من التلاميذ المغاربة، من 03 إلى 05 مارس الجاري بكوبنهاغن، في بطولة الشمال لمناظرات المدارس الثانوية، وهو اختبار مصغر قبل نهائيات كأس العالم المقرر تنظيمها في شهر غشت المقبل في إندونيسيا.
وقال مدرب الفريق المغربي، سفيان الشوباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن 28 فريقا يمثلون 17 بلدا يتنافسون في كوبنهاغن، وهي ترغب، على غرارنا، في أن تشارك في بطولة ما قبل نهائيات كأس العالم. إنه من الصعب إرسال فريق وطني إلى بطولة للعالم من هذا القبيل دون استعداد".
واعتبر أن محطة الدنمارك تمثل محطة لتصحيح الأخطاء وضبط الأداء قبل التوجه إلى بالي (من فاتح إلى 11 غشت المقبل)، مشيرا إلى أن الفريق المغربي الحالي خضع لتداريب مكثفة (من التاسعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء في يومي الأحد من كل شهر منذ شتنبر الماضي إلى غشت" من السنة الموالية.
وقال إن نتيجة هذا العمل تتمثل في أن "الفريق الذي نتوفر عليه هو الأفضل على الإطلاق، وأعتقد أنه سيؤهلنا إلى نهائي كأس العالم خلال الصيف المقبل".
وأكد "لدينا تلاميذ يتابعون دراساتهم في مدارس أمريكية وفرنسية وأخرى عمومية مغربية، ولدينا تلاميذ ينحدرون من ثلاث خلفيات مختلفة تجعلهم أقوياء أكثر من أي وقت مضى".
ويتكون الفريق المغربي، الذي تقوده عميدة من مراكش، من ثلاثة تلاميذ من الدار البيضاء (ضمنهم فتاتان) وتلميذة من فاس، بالإضافة إلى حكمين اثنين، سينضمان للجنة التحكيم الدولية.
وعن انتظاراته باعتباره مؤسسا ورئيسا لفريق يتغير بعض أعضائه كل سنة بالنظر إلى أعمارهم (أقل من 18 عاما)، أعرب الشوباني (32 عاما) عن أمله في تمثيل المغرب أحسن تمثيل، وأن "نظهر للعالم أن شبابنا موهوبون جدا إذا سنحت لهم الفرصة".
وقال الشوباني، وهو مدرب منذ ثلاث سنوات، "إذا كان صحيحا أن أخطاء صغيرة يتعين تصحيحها، فمن المهم لنكون تنافسيين على الصعيد الدولي مضاعفة هذا النوع من المناظرات محليا، حتى نتوفر على مجال واسع للاختيار من بين المرشحين".
وأشار إلى أن "كرواتيا حصلت على حق استضافة نهائيات كأس العالم سنة 2018 ونعمل حاليا على تقديم الترشيح بالنسبة لسنة 2020 التي ستتزامن مع الذكرى السادسة لفريقنا للمناظرات".
واعتبر أن هذا الفريق، الذي احتل سنة 2014 المرتبة الثامنة على المستوى الإفريقي، أصبح الفريق الثاني في محيط لا تمثل فيه الإنجليزية بالضرورة لغة رسمية مثلما هو الحال بالنسبة لجنوب أفريقيا المتواجدة منذ 18 عاما على مستوى القارة، مبرزا أهمية الاستثمار في هذا المجال الدقيق وإشراك المانحين، على اعتبار أن المتوجين في كؤوس العالم السابقة "كانوا يحظون بالدعم المالي".
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا