اقرا ايضا
ينظم مختبر الدراسات الدينية والعلوم المعرفية و الاجتماعية يوما دراسيا، في موضوع: “الدين والمجتمع”، وذلك يوم الخميس 18 ماي 2017، بكلية الآداب والعلوم الانسانية سايس – جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ديباجة:
أجمع غير واحد من الدارسين والباحثين في علم الأديان على إمكانية وجود جماعات إنسانية من غير علوم وفنون وفلسفات ، ولكنه لم توجد قط جماعة بغير ديانة. إذ لا حياة للفرد ولا نمط عيش من دون دين. لما لهذا السلطان الوازع النازع من وظائف متشعبة ضمن النسق الاجتماعي . تلك الوظائف التي ما فتئت تضمن تماسك المجتمع واستقرار النظام فيه، وتكفل احترام القانون داخله ،وتربط بين قلوب المتدينين من أفراده برباط من المحبة والتراحم ،لا يعدله رباط من الجنس أو اللغة أو الجوار أو المصالح المشتركة .
وإذا كانت وظائف الدين الأصيلة النبيلة خادمة للمجتمع، من خلال بت روح التعاون بين الأفراد والجماعات، وكفالة احترام قانون ينظم العلاقات، ويحدد الحقوق الواجبات، وجعل التهذيب الديني و الخلقي كمدخل لنشر فضيلة التسامح ونعمة السلام بين الثقافات والحضارات، فلماذا أريد للدين أن يقوم بوظائف سلبية وعنه دخيلة، تروم زرع كل فتنة ورذيلة. وباسمه تعلن الحروب، أو يتوسل به فريق ليحكم بما ليس في الدين فينشأ بعدها مجتمع منكوب؟
فمتى صار الدين سلطانا وازعا، بمنعه انتهاك حرمة المبدأ والمعتقد، ونازعا، بصونه النظام والقانون في النفوس، أصبحت وظائفه في المجتمع كوظيفة القلب في الجسد كله .
وانسجاما مع ما تقدم، واستمرارا للأنشطة العلمية السابقة من قبيل :”مقاصد الحرية”، و “الحق في الاختلاف”، فإن مختبر الدراسات الدينية والعلوم المعرفية والاجتماعية سينظم يوما دراسيا في موضوع:”الدين والمجتمع”
أهداف اليوم الدراسي:
– بيان وظائف الدين في المجتمع :الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية…
-الانفتاح على بعض المقارابات الاجتماعية للدراسات الدينية
-السعي الى التكامل المعرفي والمنهجي في الأبحاث الدينية والاجتماعية
محاور اليوم الدراسي:
المحور الأول :دراسات مفاهيمية
-الدين
-التدين
-المجتمع
المحور الثاني: مقاصد الاديان
-المقاصد النفسية والاجتماعية
-المقاصد الاقتصادية والسياسية
المحور الثالث: المؤسسات الدينية ووظائفها في المجتمعات
– المسجد
– دور القرآن
– المؤسسة الإعلامية
المحور الرابع :الدين والتدافع الحضاري
– الدين والحوار: الأسس والضوابط
– الدين بين سنة التدافع وصراع الحضارات
شروط المشاركة:
يقدم الباحث ملخّصَا ، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور اليوم الدراسي وأهدافه. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد.
– يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، مع الالتزام بالشروط العلمية والمنهجية المعمول بها.
– يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Simplified Arabic)، حجم (16) في المتن، و(122) في الهوامش.
– تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
– تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
مواعيد مهمة:
– يرسِل الباحثُ ملخصا في حدود 500 كلمة ، يتضمن أهم عناصره ونتائجه إلى غاية 04/05/20177، وسيكون الرد على الملخصات يوم 05/05/2017.
آخر أجل للتوصل بالمداخلات كاملة: 13/ 05 / 2017.
تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث:14/ 05 / 2017.
تاريخ اليوم الدراسي: 18/05/2017.
المراسلة :
العنوان الإلكتروني لليوم الدراسي :
[email protected]
ديباجة:
أجمع غير واحد من الدارسين والباحثين في علم الأديان على إمكانية وجود جماعات إنسانية من غير علوم وفنون وفلسفات ، ولكنه لم توجد قط جماعة بغير ديانة. إذ لا حياة للفرد ولا نمط عيش من دون دين. لما لهذا السلطان الوازع النازع من وظائف متشعبة ضمن النسق الاجتماعي . تلك الوظائف التي ما فتئت تضمن تماسك المجتمع واستقرار النظام فيه، وتكفل احترام القانون داخله ،وتربط بين قلوب المتدينين من أفراده برباط من المحبة والتراحم ،لا يعدله رباط من الجنس أو اللغة أو الجوار أو المصالح المشتركة .
وإذا كانت وظائف الدين الأصيلة النبيلة خادمة للمجتمع، من خلال بت روح التعاون بين الأفراد والجماعات، وكفالة احترام قانون ينظم العلاقات، ويحدد الحقوق الواجبات، وجعل التهذيب الديني و الخلقي كمدخل لنشر فضيلة التسامح ونعمة السلام بين الثقافات والحضارات، فلماذا أريد للدين أن يقوم بوظائف سلبية وعنه دخيلة، تروم زرع كل فتنة ورذيلة. وباسمه تعلن الحروب، أو يتوسل به فريق ليحكم بما ليس في الدين فينشأ بعدها مجتمع منكوب؟
فمتى صار الدين سلطانا وازعا، بمنعه انتهاك حرمة المبدأ والمعتقد، ونازعا، بصونه النظام والقانون في النفوس، أصبحت وظائفه في المجتمع كوظيفة القلب في الجسد كله .
وانسجاما مع ما تقدم، واستمرارا للأنشطة العلمية السابقة من قبيل :”مقاصد الحرية”، و “الحق في الاختلاف”، فإن مختبر الدراسات الدينية والعلوم المعرفية والاجتماعية سينظم يوما دراسيا في موضوع:”الدين والمجتمع”
أهداف اليوم الدراسي:
– بيان وظائف الدين في المجتمع :الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية…
-الانفتاح على بعض المقارابات الاجتماعية للدراسات الدينية
-السعي الى التكامل المعرفي والمنهجي في الأبحاث الدينية والاجتماعية
محاور اليوم الدراسي:
المحور الأول :دراسات مفاهيمية
-الدين
-التدين
-المجتمع
المحور الثاني: مقاصد الاديان
-المقاصد النفسية والاجتماعية
-المقاصد الاقتصادية والسياسية
المحور الثالث: المؤسسات الدينية ووظائفها في المجتمعات
– المسجد
– دور القرآن
– المؤسسة الإعلامية
المحور الرابع :الدين والتدافع الحضاري
– الدين والحوار: الأسس والضوابط
– الدين بين سنة التدافع وصراع الحضارات
شروط المشاركة:
يقدم الباحث ملخّصَا ، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور اليوم الدراسي وأهدافه. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد.
– يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، مع الالتزام بالشروط العلمية والمنهجية المعمول بها.
– يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Simplified Arabic)، حجم (16) في المتن، و(122) في الهوامش.
– تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
– تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
مواعيد مهمة:
– يرسِل الباحثُ ملخصا في حدود 500 كلمة ، يتضمن أهم عناصره ونتائجه إلى غاية 04/05/20177، وسيكون الرد على الملخصات يوم 05/05/2017.
آخر أجل للتوصل بالمداخلات كاملة: 13/ 05 / 2017.
تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث:14/ 05 / 2017.
تاريخ اليوم الدراسي: 18/05/2017.
المراسلة :
العنوان الإلكتروني لليوم الدراسي :
[email protected]
Post a Comment
ضع تعليقك هنا