اقرا ايضا
:
الطبعة الثانية من الأيام الطبية فاس – دكـار و النسخة الأولى من المؤتمر الأفريقي لطلبة الطب،من 09 إلى 17 مــارس 2019 تحت شعار » جميعا من أجل إفريقيا موحدة «
تحت
رعاية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،
و حرصا
من جامعة سيدي محمد بن عبد الله (USMBA) على
الإنخراط في السياسة الخارجية للمملكة المغربية،
تنظم
كلية الطب و الصيدلة بفاس (FMPF)و
جمعية نوادي و جمعيات كلية الطب و الصيدلة بفاس
(ACA-FMPF) و كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بداكار-جامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال (FMPOS
- UCAD) ،
الطبعة
الثانية من "الأيام العلمية فاس دكار" دكـار و
النسخة الأولى من المؤتمر الأفريقي لطلبة الطب
،
و
ذلك من 09 إلى17
مارس 2019 برحاب
كلية الطب و الصيدلة بفاس.
يندرج تنظيم هذين الحدثين الكبيرين في إطار الهندسة
الدبلوماسية للمملكة المغربية، و التي تعتبر التعاون جنوب-جنوب محورا استراتيجيا وآلية هامة من أجل تعزيز الحوار والتضامن وتحقيق أهداف التنمية في
القارة الإفريقية بصفة عامة، و بصفة خاصة اعتماد
الثوابت و التاريخ المشترك بين المغرب و السنغال
في ترجمة و تفعيل متانة التعاون جنوب-جنوب
في مختلف المجالات بمعطيات الحاضر.
و
بعد النجاح الكبير لكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بداكار في
تنظيم الطبعة الأولى من الأيام الطبية فاس – دكـار 2018 شكلا و مضمونا، و التي شهدت حضور وفد مغربي يتكون من عمادة و
أساتذة و طلبة كلية الطب و الصيدلة بفاس، سطرت اللجنة المنظمة للنسخة الثانية بفاس برنامجا
غنيا و متنوعا يجمع بين ما هو علمي و ثقافي و تواصلي و فني و رياضي، بحيث تتجلى أبرز
فقراته في المحاضرات والجلسات العلمية و الزيارات الميدانية للمعالم التاريخية
لمدينة فاس، بالإضافة إلى الفقرات الفنية والثقافية و الرياضية.
فيما
تتجلى أبرز أهداف هذه النسخة في تعزيز جسور التواصل وتبادل الخبرات بين جميع
الفاعلين في الميدان الطبي بالبلدين الشقيقين بما في ذلك المستشفى الجامعي الحسن الثاني
وباقي المستشفيات الجامعية المشاركة من جهة، و من جهة أخرى تفعيل استراتيجية المسؤولية المجتمعية التي
تنهجها إدارة الكلية و التي ترمي إلى تشجيع التبادل الطلابي و كذا الحياة
الطلابية و الجمعوية، بالإضافة إلى ذلك تنمية قيم المواطنة و روح الإنتماء للقارة السمراء لدى
أطباء المستقبل.
و
في هذا الصدد، و تخليدا للذكرى 20 من تأسيسها، ارتأت
كلية الطب و الصيدلة بفاس إلى تثمين انفتاحها عن طريق تنظيم النسخة الأولى من
المؤتمر الأفريقي لطلبة الطب، و ذلك بغية تأكيد تجاوز هذا الملتقى الطابع
المغربي السنغالي إلى كونه يشكل مجالا للانفتاح الثقافي والتلاقح الفكري
والاجتماعي بين مختلف جنسيات القارة الإفريقية و الدول العربية.
هذا و يعد تنظيم حدث بهذا الحجم فخرا كبيرا ليس فقط لجامعة سيدي
محمد بن عبد الله، ولكن أيضا لبلدنا الحبيب عامة ولمدينة فاس العاصمة والعلمية
الروحية للمملكة المغربية.
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا