اقرا ايضا
ينظم مختبر اللغة العربية وتحليل الخطاب، بالشراكة مع مجلة البلاغة وتحليل الخطاب، ندوة دولية في موضوع:” سؤال المصطلح البلاغي: نحو بلاغة جديدة ” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بني ملال، المغرب في 18-20 رجب 1437 هـ 25-27 أبريل 2016
ورقة الندوة:
منذ نشأة البلاغة، وهي ملازمة لقضايا الإنسان وأسئلته، وإن عاشت تاريخاً عريضاً طويلاً من المدّ والجزر، والضعف والقوة، والامتداد والانكماش. وها هي، منذ أواسط القرن الماضي تعرف ميلاداً جديداً بفضل جهود أهلها واستثمارهم لمنجزات العلوم الإنسانية، وبفضل ما وفرته ثورة التواصل وتطور الإعلام، في سياقات اتساع هامش الديمقراطية وقيم الاختلاف والحريات، عادت معه بقوة إلى المجال العمومي، وأضحت علما كليا لعلوم الإنسان واللسان، بلغة حازم القرطاجني.
منذ نشأة البلاغة، وهي ملازمة لقضايا الإنسان وأسئلته، وإن عاشت تاريخاً عريضاً طويلاً من المدّ والجزر، والضعف والقوة، والامتداد والانكماش. وها هي، منذ أواسط القرن الماضي تعرف ميلاداً جديداً بفضل جهود أهلها واستثمارهم لمنجزات العلوم الإنسانية، وبفضل ما وفرته ثورة التواصل وتطور الإعلام، في سياقات اتساع هامش الديمقراطية وقيم الاختلاف والحريات، عادت معه بقوة إلى المجال العمومي، وأضحت علما كليا لعلوم الإنسان واللسان، بلغة حازم القرطاجني.
في هذا الأفق الرحب الذي عادت فيه البلاغة بقوة، وخاصة البلاغة العربية منها، باعتبارها علما لتحليل الخطاب الاحتمالي المؤثر، تخييلا وتصديقا، لمعانقة أسئلة الإنسان العربي، وتقنين المرونة الإنسانية بالحوار والمجاز والاختلاف والتنوع وقبول الآخر، واجهت صعوبات كبيرة في مواكبة المفاهيم والمصطلحات وتأصيلها، بل ونقصاً ملحوظاً في ضبط المصطلحات، وتدقيق المفاهيم. كثير من مفاهيم البلاغة العربية ما تزال، تعاني من الغموض واللبس، ولا تخضع لما يتطلبه المصطلح من شروطٍ تَجْمَعُ المعاني المكوّنة للمفهوم. ومن أجل بناء بلاغة عربية عامة وكلية جديدة، يتفاعل فيها التخييلي بالتداولي الحجاجي، أصبح لزاما على البلاغة والبلاغيين العرب ومتاخميهم في اللسانيات والمنطق والأصول وغيرها، تأمل هذا الوضع والعمل على مواجهة إشكالية المصطلح في نسق المشروع البلاغي، وتحديدِ علاقته بشجرة المصطلحات البلاغية التي تشاركه في عملية البناء. ذلك هو طموح هذه الندوة الدولية التي يعتزم مختبر اللغة العربية ومجلة البلاغة وتحليل الخطاب، وبتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، تنظيمها بالكلية، يومي 26 و27 أبريل 2019، وذلك لتحقيق الأهداف الموالية أو على الأقل الاقتراب من ذلك:
- بناء نسق مصطلحي قادر على الإحاطة الشاملة بالنسق المعرفي للبلاغة الجديدة، منسجمٍ مع جهازه المفهومي. إذ من المعلوم أن بناء علم ما لا يكتمل إلا باكتمال نسقه المصطلحي. وهذا يتطلب العمل على واجهتين:
أ- الاستفادة من التراث البلاغي العربي ومن غناه المصطلحي، وذلك بتدقيق مصطلحاته وتحيينها وملاءمتها مع النسق المعرفي للبلاغة الجديدة.
ب. الاستفادة من المنجزات المتحققة في هذا المجال على الصعيد الغربي، وذلك بإيجاد مقابِلات عربية للمصطلحات البلاغية الغربية. فامتلاك المعرفة الجديدة في مجال البلاغة، يقتضي ترجمة مصطلحاتٍ ومفاهيم لم يتم التطرق إليها في التراث العربي.
- العمل على معالجة حالة البلبلة التي يعيشها المصطلح البلاغي العربي حاليا. ومن مظاهرها:
أ. التعدد المصطلحي، حيث نجد أن المفهوم الواحد تُستعمل له مصطلحات عديدة، لا تختلف فقط من بلد عربي إلى آخر، بل حتى بين الباحثين في بلد عربي واحد. وهناك كثير من المفاهيم ما زالت لم تَثْبُتْ على مصطلح مُجْمَع عليه. ولا يظهر في الأفق أي مؤشر إيجابي يبشر بإمكانية تجاوز هذه الآفة، في غياب مؤسسات عربية تشرف على توحيد المصطلح وضبطه.
ب. عدم الدقة في ضبط المصطلح وملاءمته مع المفهوم.
ج. عدم احترام الشروط العلمية لوضع المصطلح، كقابليته للاشتقاق والتشجير…
- غياب الاتفاق على مصطلحات جوهرية بانية للعلم بما فيها مفهوم البلاغة نفسه.
كل هذه الاعتبارات، وغيرها، تحث كل المشتغلين في البلاغة والباحثين فيها على المساهمة في توحيد المصطلح البلاغي العربي، وتحديد الشروط العلمية لوضع المصطلح، وتدقيق المصطلح البلاغي العربي القديم وتحيينه، وتعريب مصطلحات بلاغية غربية أو ترجمتها، ثم ضبط مفاهيم المصطلحات البلاغية الرائجة.
انطلاقاً من كل ما سبق، تتوزع محاور هذه الندوة العلمية إلى:
1. قضايا المصطلح البلاغي، إشكالاته ومشاكله.
2. مفاهيم المصطلحات البلاغية العربية القديمة، ضبط وتحيين.
3. مفاهيم المصطلحات البلاغية الرائجة، ضبط وتدقيق.
4. مفاهيم المصطلحات البلاغية الغربية، ضبط وترجمة.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة إيلاء أهمية خاصة للمصطلحات الجوهرية البانية للعلم.
وستتوزع مداخلات المشاركين بين جلسات مفتوحة، وورشتان مغلقتان يُنشّط كلَّ واحدة منها باحثان أو أكثر، يتكفل أحدهم بتقديم ورقة حول مصطلح أو “شجرة” مصطلحات، يُعقّب عليها باحث أو أكثر.
أ- شروط المشاركة:
- أن تكون لغة الندوة: عربية
- أن يكون موضوع المداخلة ضمن محاور الندوة.
- أن تتوفر في المداخلة معايير البحث العلمي وشروطه.
- ألا تكون المداخلة قد سبق نشرها أو المشاركة بها في ندوة سابقة.
- ألا يتجاوز ملخص المداخلة 500 كلمة، تطرح فيها الإشكالية المطروحة – المنهجية المتبعة – الكلمات المفاتيح – بيبلوغرافيا موجزة.
- ألا يتجاوز عدد كلمات المداخلة 4500 كلمة، شريطة مراعاة قواعد البحث العلمي المعروفة، واعتماد خط ( sakkal Majjalla) في المتن كله بمقاس 14 والهوامش 12(مع ترتيب مراجع البحث في آخر البحث، ترتيبا ألفبائياً.
ب- مواعيد مهمّة:
- آخر موعد لإرسال الملخصات: 15 نوفمبر 2015.
- آخر موعد لرد اللجنة العلمية بقبول الملخص أو رفضه: 30 نوفبر 2015.
- آخر موعد لإرسال المداخلات كاملة: 30 ديسمبر 2015.
- آخر موعد لرد اللجنة العلمية بقبول المداخلة أو رفضها، أو طلب التعديل فيها: 30 يناير 2015.
- تنشر أعمال الندوة في كتاب جماعي قبيل انعقاد الندوة.
- موعد انعقاد الندوة الدولية: 25 -26 -27 أبريل 2016، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال، المغرب.
- تتكفل الندوة بالإقامة والتطعيم ليوميي 25 و26 أبريل 2016.
- ترسل المقترحات والاستفسارات على العنوان الآتي [email protected]:
- تسلم شهادات الحضور والمشاركة في أثناء الجلسة الختامية للندوة، وتسلم حصريا لمن وجهت لهم دعوة رسمية.
- للاستفسار يرجى الاتصال بمنسقي الندوة، وذلك على الهواتف الآتية : مولاي ادريس ميموني (0661114800) الحبيب مغراوي (0614123313) ادريس جبري (0668022157).
ج- استمارة المشاركة:
- الاسم الكامل: ……………………………………………………………
- بناء نسق مصطلحي قادر على الإحاطة الشاملة بالنسق المعرفي للبلاغة الجديدة، منسجمٍ مع جهازه المفهومي. إذ من المعلوم أن بناء علم ما لا يكتمل إلا باكتمال نسقه المصطلحي. وهذا يتطلب العمل على واجهتين:
أ- الاستفادة من التراث البلاغي العربي ومن غناه المصطلحي، وذلك بتدقيق مصطلحاته وتحيينها وملاءمتها مع النسق المعرفي للبلاغة الجديدة.
ب. الاستفادة من المنجزات المتحققة في هذا المجال على الصعيد الغربي، وذلك بإيجاد مقابِلات عربية للمصطلحات البلاغية الغربية. فامتلاك المعرفة الجديدة في مجال البلاغة، يقتضي ترجمة مصطلحاتٍ ومفاهيم لم يتم التطرق إليها في التراث العربي.
- العمل على معالجة حالة البلبلة التي يعيشها المصطلح البلاغي العربي حاليا. ومن مظاهرها:
أ. التعدد المصطلحي، حيث نجد أن المفهوم الواحد تُستعمل له مصطلحات عديدة، لا تختلف فقط من بلد عربي إلى آخر، بل حتى بين الباحثين في بلد عربي واحد. وهناك كثير من المفاهيم ما زالت لم تَثْبُتْ على مصطلح مُجْمَع عليه. ولا يظهر في الأفق أي مؤشر إيجابي يبشر بإمكانية تجاوز هذه الآفة، في غياب مؤسسات عربية تشرف على توحيد المصطلح وضبطه.
ب. عدم الدقة في ضبط المصطلح وملاءمته مع المفهوم.
ج. عدم احترام الشروط العلمية لوضع المصطلح، كقابليته للاشتقاق والتشجير…
- غياب الاتفاق على مصطلحات جوهرية بانية للعلم بما فيها مفهوم البلاغة نفسه.
كل هذه الاعتبارات، وغيرها، تحث كل المشتغلين في البلاغة والباحثين فيها على المساهمة في توحيد المصطلح البلاغي العربي، وتحديد الشروط العلمية لوضع المصطلح، وتدقيق المصطلح البلاغي العربي القديم وتحيينه، وتعريب مصطلحات بلاغية غربية أو ترجمتها، ثم ضبط مفاهيم المصطلحات البلاغية الرائجة.
انطلاقاً من كل ما سبق، تتوزع محاور هذه الندوة العلمية إلى:
1. قضايا المصطلح البلاغي، إشكالاته ومشاكله.
2. مفاهيم المصطلحات البلاغية العربية القديمة، ضبط وتحيين.
3. مفاهيم المصطلحات البلاغية الرائجة، ضبط وتدقيق.
4. مفاهيم المصطلحات البلاغية الغربية، ضبط وترجمة.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة إيلاء أهمية خاصة للمصطلحات الجوهرية البانية للعلم.
وستتوزع مداخلات المشاركين بين جلسات مفتوحة، وورشتان مغلقتان يُنشّط كلَّ واحدة منها باحثان أو أكثر، يتكفل أحدهم بتقديم ورقة حول مصطلح أو “شجرة” مصطلحات، يُعقّب عليها باحث أو أكثر.
أ- شروط المشاركة:
- أن تكون لغة الندوة: عربية
- أن يكون موضوع المداخلة ضمن محاور الندوة.
- أن تتوفر في المداخلة معايير البحث العلمي وشروطه.
- ألا تكون المداخلة قد سبق نشرها أو المشاركة بها في ندوة سابقة.
- ألا يتجاوز ملخص المداخلة 500 كلمة، تطرح فيها الإشكالية المطروحة – المنهجية المتبعة – الكلمات المفاتيح – بيبلوغرافيا موجزة.
- ألا يتجاوز عدد كلمات المداخلة 4500 كلمة، شريطة مراعاة قواعد البحث العلمي المعروفة، واعتماد خط ( sakkal Majjalla) في المتن كله بمقاس 14 والهوامش 12(مع ترتيب مراجع البحث في آخر البحث، ترتيبا ألفبائياً.
ب- مواعيد مهمّة:
- آخر موعد لإرسال الملخصات: 15 نوفمبر 2015.
- آخر موعد لرد اللجنة العلمية بقبول الملخص أو رفضه: 30 نوفبر 2015.
- آخر موعد لإرسال المداخلات كاملة: 30 ديسمبر 2015.
- آخر موعد لرد اللجنة العلمية بقبول المداخلة أو رفضها، أو طلب التعديل فيها: 30 يناير 2015.
- تنشر أعمال الندوة في كتاب جماعي قبيل انعقاد الندوة.
- موعد انعقاد الندوة الدولية: 25 -26 -27 أبريل 2016، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال، المغرب.
- تتكفل الندوة بالإقامة والتطعيم ليوميي 25 و26 أبريل 2016.
- ترسل المقترحات والاستفسارات على العنوان الآتي [email protected]:
- تسلم شهادات الحضور والمشاركة في أثناء الجلسة الختامية للندوة، وتسلم حصريا لمن وجهت لهم دعوة رسمية.
- للاستفسار يرجى الاتصال بمنسقي الندوة، وذلك على الهواتف الآتية : مولاي ادريس ميموني (0661114800) الحبيب مغراوي (0614123313) ادريس جبري (0668022157).
ج- استمارة المشاركة:
- الاسم الكامل: ……………………………………………………………
- الهاتف الشخصي: ………………………………………………………
- البريد الإلكتروني:……………………………………………….
- الدرجة العلمية والتخصص الدقيق: ……………………………..
- الدرجة العلمية والتخصص الدقيق: ……………………………..
- مقر العمل: …………………………………………………
- محور المشاركة: ………………………………………..
- عنوان المداخلة: …………………………………………………….
- عنوان المداخلة: …………………………………………………….
- موجز السيرة الذاتية: والعلمية:………………………………….
……………………………………………………………
- ملخص المداخلة:……………………………………………..
- ملخص المداخلة:……………………………………………..
………………………………………………………………..
…………..
Post a Comment
ضع تعليقك هنا