اقرا ايضا

 :


إرادة المعرفة - ميشيل فوكو



يمكن اعتبار "تاريخ الجنسانية" أنه فلسفة فوكو في الأخلاق، حيث شرع في هذا الكتاب في مواجهة السؤال وهو: كيف يمكن للذات أن تسلك بمعزل عن المعرفة والسلطة؟ ويقترح فوكو فى هذا الإطار مشروعه الخاص فى الانصراف إلى الإفهام بالذات للتتويج الفلسفي لكل كشوف الأركيولوجيا السابقة فى مجال تاريخ التكون المعرفي والسلوكي وهو يعود سقراطيا أو أبيقوريا فى قمة العشرين، ولكن بلهجة أخرى، لهجة كل من اجتاز خطابات الحضارة، ولم يقف على عتبتها كسقراط، والبستان الأبيقوري الذي يدعو إليه فوكو توفره الحداثة البعدية فى قلب مدينة التكنولوجيا، حيث مايزال فيها متسع لمولد فرد تكمن كل أيديولوجيته غير المؤدلجة، وبطولته غير الخارقة، فى إمكانية أن يعاود الاتهام بذاته، وأن ينشيء من جديد أتيكا فن الوجود

كتابة تعليق

ضع تعليقك هنا

Previous Post Next Post