اقرا ايضا
:
يسر المنتدى الثقافي الألماني المغربي أن يعلن لكافة الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي مسابقة كتابة مقالة في مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثقافية الألمانية المغربية ودور التبادل الثقافي في التفاهم بين الشعوب المختلفة.
تعريف مسابقة مجلة المنتدى الثقافي الألماني المغربي
تعتبر مسابقة مجلة المنتدى الثقافي الألماني المغربي فرصة من اجل التعريف بالقضايا المتعلقة بالعلاقات الثقافية الألمانية المغربية، وكذلك فرصة للتبادل بين الباحثين والمهتمين بهذا الشأن. وفي الوقت ذاته تمكن هذه المسابقة إدارة المنتدى من الإحاطة بالآراء المختلفة فيما يتعلق بالعلاقات الثقافية الألمانية المغربية في افق بلورة مخطط توجيهي يأخذ بعين الاعتبار جميع وجهات النظر.
وفي هذا الإطار، يدعوكم المنتدى الثقافي الألماني المغربي، للمشاركة في مسابقة “أفضل مقال” ضمن الشروط المطروحة والمواضيع المدرجة أدناه. حيث ستختار، لجنة علمية مختصة، أفضل عشر مقالات وستقوم بترجمتها للغة الألمانية ونشرها بمجلة خاصة للمنتدى الثقافي. كما ستقوم بمنح جائزة رمزية لأحسن مقال.
أهداف المسابقة
- الإسهام في التبادل والحوار الثقافي
- تعزيز آليات الحوار بين الأطراف الثقافية والفكرية المختلفة
- نشر الآراء والمواقف التي تهدف إلى تطوير قدرات فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة
- الارتقاء بالحوار للوصول إلى تحقيق أفضل الحلول للقضايا التي تتعلق بالعلاقات الثقافية المغربية الألمانية
نبذة تعريفية عن المنتدى الثقافي الألماني المغربي
المنتدى الثقافي الألماني المغربي، هو ملتقى للحوار والتبادل بين مختلف الفاعلين من الجانبين الألماني والمغربي، باحثين، أكاديميين، أساتذة وطلبة ومهتمين بالعلاقات المغربية الألمانية بصفة عامة والثقافية منها بصفة خاصة. اذ يهدف هذا المنتدى إلى المساهمة في الوقوف على حصيلة العلاقات الثقافية الألمانية المغربية، و مناقشة سبل الدفع و الرقي بها، عبر الاهتمام بموضوع التبادل الثقافي و تعميق البحث و النقاش في مختلف جوانب و أبعاد هذا التبادل. كما يمكن المنتدى كذلك المجتمع المدني والدوائر الرسمية من إدراك أهمية الرصيد الثقافي المشترك وضرورة الاشتغال عليه في شتى تجلياته وصيغه، كما يتيح المنتدى امكانية التعرف على أهم المستشرقين الألمان ودورهم في تدوين الموروث الثقافي المادي بالمغرب والاطلاع على منجزهم، علاوة عن الاستفادة من الخبرات و التجارب التي سيتم تبادلها في ميادين مختلفة.
يفتح المنتدي الثقافي الألماني المغربي للفعاليات الثقافية والأكاديمية فضاء للحوار و التبادل و التعبير، وهو بمثابة قنطرة تواصلية تنضاف لرصيد العلاقات المغربية و الألمانية ينبني على التاريخ المشترك و أسس المثاقفة و التبادل و يسعى لمستقبل يملأه المزيد من الانفتاح و الاندماج. ويؤسس المنتدى لشكل جديد من التواصل الثقافي والفكري والعلمي بين البلدين.
المواضيع المطروحة للمقالة:
المجتمع المدني والتبادل الثقافي
- ما هو الدور الذي يمكن ان يلعبه المجتمع المدني الألماني والمغربي في تصحيح الصور النمطية التي تنشر في وسائل الاعلام عن المجتمعين و التي تؤدي إلى تكوين أفكار غير صحيحة، مثلا صورة المغربي بعد أحداث كولن والحملة الاعلامية التي تلته؟
- وما هي الأدوار التي يجب ان يضطلع به المجتمع المدني للبلدين من أجل المساهمة في تعزيز التقارب الثقافي؟
- إلى أي حد يعتبر الإعلام الجديد والمنتديات الثقافية عنصران اساسيان في تشجيع الحوار الثقافي الألماني المغربي؟
العلاقات الألمانية المغربية
- كيف يمكن للمغرب كبلد يسعى الى ارساء مرتكزات الديموقراطية، الاستفادة من التجربة الديمقراطية الألمانية في مجال الحكامة الجيدة وتدبير التنوع اللغوي والثقافي والديني وكذلك من تجربة الجمهورية الألمانية على مستوى المجتمع المدني؟
التبادل الأكاديمي بين البلدين
- الي أي حد يمكن للتبادل الطلابي والتعاون على المستوى الأكاديمي بين البلدين تشجيع البحث العلمي في المواضيع المشتركة وهل هناك اهتمام بمناهج وطرق التدريس بألمانيا؟
- دور الترجمة كجسر بين الثقافات في فهم أفضل للذات والاخر وفي التقارب الثقافي عبر ترجمة الارشيف المكتوب بالألمانية حول المغرب
شروط المقال:
· أن يكـون الــــنص مــن إبــداع الــــمشارك شخصيــا .
· السلامة اللغوية والإملائية مع الالتزام بالعناصر التقنية المتبعة في كتابة المقال ( القواعد المنهجية كالبيبليوغرافيا) .
· ألا يــــزيد عـــدد صفحـات المقال عن (5) خمس صفحات .
· لا يحق للمشارك تقديم أكثر من عمل واحد في المجال الواحد من مجالات المسابقة ويمكن المشاركة في مجالين كحد أقصى .
· الكتابة يجب ان تكون بخط Times New Roman، وذلك من اجل ان تكون نصوص المقالات موحدة تسهيلا لعمليتي الانتقاء والتصحيح .
· ألا يكون المقال قد سبق نشره الكترونيا أو ورقيا .
· يحق للمنتدى الاعتذار عن عدم قبول أي مشاركة لا تطابق المعايير، كما يحق للمنتدى ان يطلب من كاتب المقال تعديلات .
- يمكن ان تكون المقالات باللغات التالية: العربية / الفرنسية / الألمانية /الإنجليزية .
· آخر موعد لاستلام المشاركات يوم الخميس 15 أبريل 2016.
· يتم إخبار المشاركين بالنتيجة في موعد أقصاه الأربعاء 5 ماي 2016.
المرجو ارسال مشاركاتكم على شكل ملف "Word" إلى البريد الالكتروني التالي: [email protected]
ملاحظة: عملية الانتقاء ستتكلف بهما لجنة علمية مكونة من أساتذة جامعيين وطلبة باحثين.
ــ أرضية المنتدى الثقافي المغربي الألماني- الدورة الثانية-
عرفت منطقة شمال إفريقيا اهتماماً متزايداً من طرف دول الاتحاد الأوروبي سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، خصوصا منذ حراك 2011. وأسهمت التغيرات السياسية والثقافية التيعرفتها بلدان شمال إفريقيا في بروز فاعلين جدد داخل المشهد الثقافي لهذه البلدان[1]. ومواكبة لهذه التغيرات قام الاتحاد الأوروبي بنهج سياسة خارجية جديدة مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، حيث تم توقيع مجموعة من الشراكات والاتفاقيات الجديدة في المجال الثقافي و السياسي و الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من أجل دعم عملية الانتقال الديمقراطي وكذلك لتقوية أدوار المجتمع المدني.
وقام أيضا الاتحاد الأوروبي بإحداث إصلاحات في سياسة الجوار الأوروبية[2]،أهمها ما يتعلق بإرساء أسس التعاون المشترك و وضع إستراتيجية جديدة تهدف إلى تشجيع التحول الديمقراطي الذي تعيشه بلدان شمال إفريقيا والمساهمة في تحسين الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية[3].
ضمن ذلك قامت ألمانيا بتقديم دعمها لبلدان جنوب المتوسط عبر إحداث مجموعة من البرامج التي تهدف إلى دعم عملية الانتقال الديمقراطي بهذه البلدان[4]. وتشمل هذه البرامج مجموعة من الميادين المهمة كمجالات الطاقة و الهجرة و التنقل والتعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الثقافي و التنمية القروية. و تميزت أيضا العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا بعقد مجموعة من المشاورات والمحادثات بشكل منتظم، و تم تعزيز هذا التبادل بعدد من الزيارات بين مسؤولي وبرلماني البلدين؛ من أجل تقريب وجهات النظر فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولتعميق الروابط السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومن أهم هذه اللقاءات والزيارات نذكر:
- لقاء وزير الخارجية الألماني مع نظيره المغربي سنة 2011، توج بــتوقيعهما على " إعلان الرباط" (déclaration de Rabat, 12 Septembre 2013) الذي ينص على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد رغبتيهما في تطوير الحوار السياسي، الروابط الثقافية وتبادل الخبرات والتجارب على مستوى المجتمع المدني. مع التأكيد على أهمية مشاركة المجتمع المدني في تحقيق هذه الغايات.
- وأيضاً الزيارة الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية الألماني:السيد فرانك فالتر شتاينماير للمغرب، الذي عبر مع نظيره المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد: صلاح الدين مزوار يومالخميس22 يناير 2015بمراكش عن الإرادة المشتركة للبلدين لإرساء شراكة قوية والإعلان عن سلسلة من المبادرات لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد الوزيران عزمهما على تعميق الحوار السياسي والاستراتيجي ومواصلة المفاوضات حول اتفاق للتبادل الحر مفيد للطرفين، وتحسين ربط المغرب بشبكات النقل والطاقة، وتفعيل الشراكة من أجل التغيير في جميع أبعادها، أخذا بعين الاعتبار المصالح والتحديات المشتركة.
وفي هذا السياق الذي يعرف فيه التعاون المغربي الألماني على المستوى الرسمي، دينامية تشمل مجالات عدة. وانسجاما مع توصيات الدورة الأولى للمنتدى الثقافي المغربي الألماني المنعقدة بمدينة أكادير أيام :27 و28 و29 مارس سنة 2015، بما أسفرت عنه من نتائج مشجعة حيث شددت على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، و على تشجيع التبادل الثقافي عبر خلق قنوات للتواصل الثقافي، العلمي والفني ... واقتناعا منا بأهمية المساهمة في تطوير هذه العلاقات، وضرورة خلق فضاء للحوار والتفاعل، خصوصا في الظرفية الآنية التي تعرف مجموعة من التحديات. و إيمانا منا بالدور المحوري الذي يلعبه الوعي الثقافي في تقريب الشعوب وللتصدي للأفكار الجاهزة والأحكام المسبقة المغلوطة والتصورات الخاطئة، جاء تنظيم الدورة الثانية للمنتدى الثقافي المغربي الألماني، من أجل فتح نقاش جدي حول دور المجتمع المدني في تحقيق المزيد من التقارب والتعاون المشترك والتفاهم والعمل على ترسيخ ثقافة الانفتاح، و إثارة مجموعة من القضايا التي تهم العلاقات الثنائية الراهنة بين البلدين، و توفير الفرصة للبحث المشترك عن الوسائل و السبل الممكنة التي من شأن المجتمع المدني أن يعتمد عليها لتقوية الروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين الشعبين المغربي و ألماني.
وقد اختارت اللجنة المنظمة لهذه الدورة شعار:
" أي دور للمجتمع المدني في التقارب الثقافي بين ألمانيا والمغرب؟".
إننا في هذا السياق نعتبر أن الدينامية والحيوية التي تتسم بهما حركية المجتمع المدني بالمغرب في الميادين الثقافية والفنية والحقوقية إلخ... ، تؤهلانه لأن يكون شريكا و فاعلا أساسيا لا محيد عنه في بناء التنمية المنشودة، إدا ما أتيح له دوره الحقيقي في تأطير الشباب و نشر الوعي الثقافي والانفتاح على ما تنتجه الشعوب الأخرى ــ بما فيها الشعب الألماني ــ من ثقافات و أفكار ، بغية الاستفادة من تجاربها.
و لابد من الإشارة إلى أن المنتدى الثقافي المغربي الألماني، قد وضع مبدأ إغناء الحوار و توسيع دائرة النقاش و البحث عن سبل الإسهام الفاعل للمجتمع المدني في خلق التقارب بين المغرب و ألمانيا و تطوير علاقتهما لما هو أفضل، منهاجا لتنظيم دورته الثانية المقررة في تاريخ : 30 أبريل و 1 ماي 2016 .
و ستتناول أشغال هذه الدورة المحاور التالية:
المحور الأول: آفاق التبادل الثقافي بين البلدين.
المحور الثاني: دور المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية في المساهمة في تقوية العلاقات الثنائية.
المحور الثالث: السياسة الثقافية الألمانية بدول شمال إفريقيا: المغرب وتونس نموذجا.
المحور الرابع : الحضور الثقافي الألماني بالمغرب.
[1]خديجة محسن فينان –ازابيل شيفر " الاتحاد الأروبي و حوض البحر الأبيض المتوسط. رؤية ألمانيا وفرنسا مند بداية الربيع الديمقراطي"
تقرير باللغة الالمانية من اصدار معهدGenshagener عدد 14 في أبريل 2014 صفحة 5.
[2]خديجة محسن فينان –ازابيل شيفر " الاتحاد الأروبي و حوض البحر الأبيض المتوسط. رؤية ألمانيا وفرنسا مند بداية الربيع الديمقراطي"
تقرير باللغة الالمانية من اصدار معهد Genshagener عدد 14 في أبريل 2014 صفحة 8.
[3]خديجة محسن فينان –ازابيل شيفر " الاتحاد الأروبي و حوض البحر الأبيض المتوسط. رؤية ألمانيا وفرنسا مند بداية الربيع الديمقراطي"
تقرير باللغة الالمانية من اصدار معهد Genshagener عدد 14 فيأبريل 2014 صفحة 9.
[4]المزيد من التفاصيل حول الرد الالماني على الربيع الديمقراطي في تقريرازابيل شيفر " بين المثالية والمصالح, الافاق الجديدة لفرنسا والمانيا في الدول المغاربية" تقرير بالفرنسية والالمانية من اصدار معهد العلاقات الدولية عدد 22 فبراير 2012.
Post a Comment
ضع تعليقك هنا